الولايات المتحدة

جبروت أم أمريكية.. قتلت طفليها ومارست الرذيلة مع حراس السجن

تجردت أم تدعى سوزان سميث من المشاعر الإنسانية وقتلت طفليها بسبب سلوكها الإجرامي، حيث ألقتهما في بحيرة بولاية بولاية ساوث كارولينا الأمريكية.

وفقا لتقارير إعلامية أمريكية، فإن الأم القاتلة بدأت تحسن من سلوكها في السجن وتقلص احتكاكها مع بقية النزيلات والموظفين، في خطوة تهدف إلى الحصول على عفو قريبا.

وكشف مصدر في السجن الذي تقبع فيه الأم، إنها “عازمة على تغيير حياتها وتحسين سلوكها، لأن ذلك شرطا أساسيا للإفراج المشروط بعد عامين أو 3” من الآن.

وأضاف أنها لا تتواصل كثيرا مع السجينات، وتبذل قصارى جهدها للالتزام بقوانين السجن.

وتصدرت الأم عناوين الصحف ونشرات الأخبار في الولايات المتحدة في التسعينيات، حينما زعمت أن رجلا أفريقيا سرق سيارتها وبداخلها طفلاها.

ولمدة 9 أيام، ظهرت الأم باكية وناشدت السلطات من أجل عودتهما سالمين.

لكن روايتها لم تصمد كثيرا، واعترفت في نهاية المطاف بأن السرقة حادث من نسج خيالها، وقالت إنها تركت السيارة تغرق شيئا فشيئا ليموت الطفلان بداخلها، وكانت ربطتهما بمقعدهما حتى لا يحاولا الفرار، في جريمة شديدة البشاعة.

وكان عمر أحد الطفلين 3 أعوام، فيما كان عمر الثاني 14 شهرا فقط، وذكرت تقارير حينها أنها قتلت طفليها لكونها كانت تواعد رجلا لا يرغب بوجودهما في الأسرة.

وحتى بعد إدانتها بالسجن مدى الحياة، لم تتوقف عن ارتكاب المخالفات والجرائم في محبسها، إذ كانت تتعاطى المخدرات، كما مارست الجنس مع حراس السجن، ما أدى إلى تعرضهم لعقوبات الحبس أيضا.

اقرأ أيضًا  ‎إضراب قطارات نيوجيرسي يشل حركة التنقل ويعطل حياة مئات الآلاف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: كف عن نسخ محتوى الموقع ونشره دون نسبه لنا !