اختار المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية، جو بايدن، السيناتور عن كاليفورنيا، كامالا هاريس، لمنصب نائب الرئيس، حسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وهي خطوة تلبي رغبة الديموقراطيين، الذين يطالبون برؤية امرأة ملونة على البطاقة الانتخابية الرئاسية لحزب كبير، لأول مرة في التاريخ.
وكان بايدن قد أعلن الأسبوع الماضي أنه سيعلن عن هوية نائبته خلال أيام، لتخوض معه انتخابات نوفمبر لمنافسة الرئيس، دونالد ترامب، ونائبه، مايك بنس.
ووفق تقارير إعلامية، فقد ضمت قائمة المرشحين القصيرة وقتها، السناتور كامالا هاريس، وسوزان رايس، مستشارة الأمن القومي السابقة، في عهد باراك أوباما.
وتم انتخاب هاريس البالغة من العمر 55 عاما في مجلس الشيوخ، في عام 2016، بعد أن شغلت منصب المدعي العام في ولاية كاليفورنيا.
وقد تنافست هاريس ضد بايدن على الترشح الديمقراطي للرئاسة، لكنها تركت السباق قبل بدء التصويت حيث كانت تكافح من أجل جمع الأموال.
ومن المقرر أن يبدأ في 17 أغسطس انعقاد مؤتمر الحزب الديمقراطي للإعلان عن مرشحه الرئاسي ونائبه، لكن يتوقع أن يكشف بايدن عن خياره قبل ذلك.