شهد صباح السبت المبكر حادثاً مرورياً مأساوياً على طريق بيلت باركواي في كوينز، أسفر عن مقتل امرأة تبلغ من العمر ٢٧ عاماً وإصابة ستة أشخاص آخرين، بينهم ثلاثة في حالة حرجة، مما يسلط الضوء على مخاطر السير في الطرق السريعة.
تفاصيل الحادث المميت
وقع الحادث الأول حوالي الساعة ٣:٤٧ صباحاً في منطقة الشارع رقم ٢٣٣، عندما فقدت امرأة تبلغ من العمر ٢٧ عاماً، كانت تقود سيارة تويوتا كامري، السيطرة على مركبتها أثناء السير باتجاه الشرق على طريق بيلت باركواي، فاصطدمت بحواجز رملية.
أُخرجت السائقة وراكب يبلغ من العمر ٣٠ عاماً من المركبة نتيجة قوة الاصطدام. نُقلت المرأة إلى مستشفى لونغ آيلاند جيويش فالي ستريم، حيث أُعلن عن وفاتها، بينما نُقل الراكب الذكر إلى مستشفى نورث شور الجامعي في حالة حرجة.
حادث ثان أكثر تعقيداً
في حادث منفصل وقع حوالي الساعة ٦:٠٠ صباحاً قرب شارع كروس باي في كوينز، اصطدمت عدة مركبات في حادث عنيف شمل مركبة اشتعلت فيها النيران، مما ترك ستة أشخاص في المستشفى وأدى إلى توقف حركة المرور في الاتجاه الغربي بالكامل.
وفقاً لإدارة الإطفاء في نيويورك، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح مهددة للحياة ونُقلوا إلى المستشفيات المجاورة في حالة حرجة. أصيب ثلاثة آخرون بجروح غير مهددة للحياة لكنهم نُقلوا أيضاً إلى المستشفى.
استجابة الطوارئ والتحقيق
وصل المستجيبون الأوائل ليجدوا إحدى المركبات على الأقل محاطة بالنيران بالكامل، مع دخان كثيف ينتشر عبر الطريق السريع. حارب رجال الإطفاء اللهب بينما عملت فرق الخدمات الطبية الطارئة بشكل عاجل لإنقاذ الجرحى. أدت الفوضى إلى إغلاق جميع المسارات الغربية للطريق، مما تسبب في تأخيرات لساعات للمسافرين الصباحيين.
قال أحد سكان المنطقة: « سمعنا صوت انفجار عالٍ ورأينا النار من نافذة شقتنا. كان مرعباً. بدا الطريق السريع بأكمله وكأنه منطقة حرب ».
التحقيقات الجارية
لا تزال فرقة التحقيق في الحوادث التابعة لشرطة نيويورك تعمل على تحديد سبب كلا الحادثين. لم يتم إجراء أي اعتقالات، والتحقيق مستمر في الحادث الأول. بالنسبة للحادث الثاني، تحث السلطات أي شخص لديه معلومات أو لقطات من كاميرات المراقبة على التقدم بها.
لم يتم الكشف عن هوية الضحية المتوفاة في انتظار إخطار العائلة. حتى وقت متأخر من الصباح، كانت الطواقم لا تزال تعمل على إزالة الحطام من موقع الحادث الثاني.
نصح مكتب إدارة الطوارئ في مدينة نيويورك السائقين بتجنب المنطقة والبحث عن طرق بديلة. في ما كان من المفترض أن يكون صباح صيف هادئ، شهد طريق بيلت باركواي بدلاً من ذلك حزناً وشبه مأساة – تذكير مؤلم آخر بمدى سرعة تحول رحلة عادية إلى كارثة.
