كشفت الحاكمة كاثي هوتشول عن بيانات جديدة تظهر زيادات هائلة في أقساط التأمين الصحي الشهرية لسكان نيويورك إذا أصبح مشروع قانون “المصالحة الكبيرة ” للحزب الجمهوري قانوناً. هذا الكشف يأتي في وقت حرج بالنسبة للعائلات المهاجرة التي تعتمد على برامج التأمين الصحي الحكومية أو تواجه صعوبات في تحمل تكاليف الرعاية الصحية الخاصة.
تأثيرات مشروع القانون على التأمين الصحي
وفقاً للبيانات التي قدمتها الحاكمة، فإن مشروع قانون المصالحة المقترح من الحزب الجمهوري قد يؤدي إلى زيادات كبيرة في تكاليف التأمين الصحي، مما يضع عبئاً إضافياً على الأسر متوسطة الدخل والمجتمعات المهاجرة. هذه الزيادات قد تجعل الرعاية الصحية أقل للعائلات التي تكافح بالفعل لتغطية احتياجاتها الأساسية.
القلق بشأن الوصول للرعاية الصحية
تثير هذه التطورات مخاوف خاصة بين المجتمعات العربية والمهاجرة في نيويورك، التي قد تضطر إلى الاختيار بين دفع أقساط التأمين المرتفعة والتخلي عن التغطية الصحية. هذا الوضع قد يؤدي إلى تأجيل العلاج الطبي الضروري أو الاعتماد على خدمات الطوارئ كوسيلة وحيدة للحصول على الرعاية، مما يزيد من التكاليف على النظام الصحي عموماً.
الاستعدادات والمبادرات البديلة
في إطار الاستعداد لمواجهة هذه التحديات المحتملة، تعمل إدارة هوتشول على وضع مبادرات لضمان استمرار إمكانية الحصول على رعاية صحية ميسورة التكلفة. هذا يشمل دعم العيادات المجتمعية والبرامج الصحية التي تخدم المجتمعات المحرومة، بما في ذلك المهاجرين الذين قد لا يكونون مؤهلين لبرامج التأمين الصحي الفيدرالية.