أصدرت حاكمة نيويورك كاثي هوتشول بياناً بشأن الوضع الأمني في الولاية عقب إعلان الرئيس ترامب عن الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، مؤكدة أن سلامة سكان نيويورك هي أولويتها القصوى.
الاستعدادات الأمنية والتنسيق
قالت الحاكمة هوتشول: « أولويتي القصوى هي سلامة سكان نيويورك. الليلة الماضية، بعد إعلان الرئيس ترامب، عقدت اجتماعاً مع فريق السلامة العامة الكبير وتحدثت مع زملاء في الحكومة الفيدرالية والمحلية. كنت على اتصال وثيق مع مشرف الشرطة الحكومية ستيفن جي جيمس وخبراء الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب والأمن السيبراني ». هذا التنسيق يُظهر الجدية في التعامل مع التهديدات المحتملة والاستعداد لأي طوارئ.
الوضع الأمني الحالي والإجراءات
أكدت الحاكمة أنهم « لسنا على علم بأي تهديد محدد أو موثوق لسكان نيويورك. ومع ذلك، نظراً للمكانة العالمية المميزة لنيويورك، نحن نأخذ هذا الوضع على محمل الجد للغاية ». تم وضع جميع الوكالات الحكومية والمرافق العامة والبنية التحتية الحيوية الأخرى في حالة تأهب عالية لمراقبة أي اضطرابات محتملة. كإجراء احترازي، قامت هيئة النقل متروبوليتان وهيئة الموانئ بتفعيل الحماية المضادة للإرهاب بالشراكة مع إنفاذ القانون المحلي.
الدوريات الأمنية والحماية
ستواصل الشرطة الحكومية دوريات السلامة خارج دور العبادة والمواقع الأخرى المعرضة للخطر – وهي جهود جارية منذ بداية هذه الأزمة. هذا الإجراء مهم بشكل خاص للمجتمعات الدينية المختلفة، بما في ذلك المساجد والكنائس والمعابد اليهودية، التي قد تكون أهدافاً محتملة خلال فترات التوتر الجيوسياسي.
رسالة للمجتمعات المتنوعة في نيويورك
اعترفت الحاكمة بالطبيعة المتنوعة لولاية نيويورك قائلة: « أدرك أن هذا وقت خوف وعدم يقين لسكان نيويورك. لدينا بعض من أكبر المجتمعات اليهودية والمسلمة في أمريكا، والعديد منهم لديهم أحباء في المنطقة ». وأضافت: « بينما نعمل للحفاظ على سلامة سكان نيويورك، نصلي من أجل سلامة قواتنا الأمريكية، ومن أجل تهدئة سريعة لهذا الصراع، ومن أجل سلام دائم في المنطقة ». هذه الرسالة تعكس فهماً للتحديات العاطفية والنفسية التي قد تواجهها المجتمعات التي لها روابط بالمنطقة المتأثرة بالصراع.