أعلن حاكم ولاية مينيسوتا اليوم، التعبئة العامة والشاملة لكل أفراد الحرس الوطنى وذلك لأول مرة فى تاريخ الولاية، وذلك فى ظل التوترات التى تشهدها الولاية فى أعقاب مقتل رجل أسود على يد الشرطة.
ووصف عمدة مينيابولس بولاية مينيسوتا والتى تشهد اضطرابات عقب مقتل رجل أسود على يد الشرطة، المتظاهرين بـ” المخربون”، مشيرا إلى أنهم أتوا من خارج مدينة مينيابولس ولم يعد الأمر احتجاجًا سلميًا.
وتحولت الاضطرابات التى شهدتها مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا احتجاجا على مقتل رجل أسود من أصول أفريقية، إلى عمليات نهب ومواجهات بين المحتجين وقوات الأمن لليلة الرابعة على التوالي.
وأدى موت رجل من ذوى البشرة السوداء خلال توقيفه بعنف مفرط من قبل شرطيين، إلى حالة غضب ودعوات إلى تحقيق العدالة، انقلبت لاحقا إلى عمليات نهب وسرقة للمتاجر مترافقة مع حالة من العنف والتخريب.
وواصلت الشرطة مكافحة شغب اللصوص الذين اضرموا النار فى بنك ويلز القريب من منطقة الشرطة الخامسة خلال اليوم الرابع من الاحتجاجات بعد مقتل جورج فلويد فى مينيابوليس.
ودعا قائد شرطة هذه المدينة الواقعة فى شمال الولايات المتحدة المتظاهرين إلى الحفاظ على الهدوء لتجنب الفلتان الذى وقع ليل الثلاثاء على الأربعاء.