أعلن حاكم ولاية نيويورك الأمريكية أندرو كومو اليوم حالة الطوارىء بالولاية ، وذلك بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورنا المستجد( كوفيد – 19 ) إلى 76 شخصا .
وذكرت شبكة / ايه بى سي نيوز/ الأمريكية أن حاكم نيويورك أوضح أن هناك 57 حالة إصابة مؤكدة في مدينة ” ويستشيستر”، و11 حالة في مدينة نيويورك، و4 في مقاطعة ” روكلاند “، فضلا عن 4 في مقاطعة ” ساراتوجا “.
وانتشر الفيروس فى نيويورك بعد تشخيص إصابة محام يتنقل بين الضواحي ومكتبه في وسط مانهاتن بالفيروس التاجي، بعد ذلك، وأثبتت الفحوص أصابة زوجته وابنه (20 عاما) وابنته (14 عاما)، ثم ثبتت إصابة أحد جيرانه، وخلال يومين أصيب صديق آخر وزوجته وثلاثة من أطفالهما.
في غضون 48 ساعة، تصاعدت الأزمة الطبية لعائلة واحدة، إلى ما هو أبعد من منزلها الكائن في مقاطعة وستشستر، التي أغلقت فيها المدارس اليهودية والمعابد، بعدما أثبت الفيروس قدرته على الانتشار ونشر الخوف عبر منطقة تعد من بين الأكثر كثافة سكانيا.
ويخضع المحامي للعلاج في العناية المركزة في المركز الطبي بجامعة نيويورك، ويعاني من التهاب رئوي حاد قد يعرض حياته للخطر، فيما بقيت عائلته في الحجر الصحي المنزلي.
وقرر حاكم نيويورك منع الزيارات الخارجية عن بيوت المسنين الكائنة في منطقة ” نيوروشلى “؛ وذلك في إطار الإجراءات الرامية إلى الحد من انتشار الفيروس.
وقال حاكم نيويورك أندرو كومو إن المسؤولين أبلغوا اليوم السبت عن 21 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا، من ضمنهم أول حالات في كوينز، وبذلك يصل العدد الإجمالي في الولاية إلى 76 حالة.
والحالات في نيويورك منها 11 في مانهاتن، و 57 في مقاطعة ويستتشستر ، واثنتان في مقاطعة روكلاند بكوينز، وأربع حالات في مقاطعة ناسو وحالتين في مقاطعة ساراتوجا ، ليصل إجمالي عدد الحالات في الولاية إلى 76 حالة.
وتشمل العديد من النتائج الإيجابية لحاملي الفيروس في الولاية أشخاصًا يعانون من أعراض خفيفة – أو لا شيء على الإطلاق، ويظل معظم المرضى في عزلة في منازلهم ولا يحتاجون إلى العلاج في المستشفيات – كما قال المسؤولون ، فإن 80 في المائة من الأشخاص الذين يصابون بالفيروس التاجي لا يعانون من أي علاج إضافي ضروري.