لارا عادل – نيويورك نيوز
جمّد مركز شباب نجريج، التابع لمحافظة الغربية، ومسقط رأس اللاعب الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، عضوية الأخير بدعوى عدم تسديد رسوم الاشتراك وهى 7 جنيهات.
وأورد الإعلامي المصري عمرو أديب، عبر برنامجه “حكاية”، الخبر الذي يفيد بأن صلاح ووالده غير موجودين ضمن كشوف أعضاء الانتخابات لمركز شباب نجريج، الذي شهد بدايات ظهور اللاعب.
وعبّر أديب عن استيائه لهذا التصرف، وقال غاضبًا: “إن الناس تتمنى للاعب الرضا يرضى، وبعدين يأتي مركز شباب علشان 7 جنيهات يوقف عضوية اللاعب العالمي، الذي يتقاضى 200 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع”، مضيفًا: “دا يشتري المركز بالمدينة كلها”، متسائلًا: “ماذا جرى للموظفين في مصر”؟
وتابع: بدلًا من إعطاء صلاح العضوية الشرفية أو إطلاق اسمه على مركز شباب نجريج، يتم إيقاف عضويته، ومنعه من الانتخابات في المركز، معقبًا بسخرية: “أكيد الألم اللي عند صلاح كبير، علشان مش هيعرف يصوت في نجريج”، لافتًا إلى أن نجم ليفربول في كوكب آخر، ومرشح حاليًا لنيل جائزة هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” كأفضل لاعب أفريقي لعام 2018.
من جهته قال ماهر شنبه، عمدة قرية نجريج، في تصريحات تلفزيونية، إن “محمد صلاح كأي طليع في بدايته يسجل في الكشوف، لكن حاليًّا انشغل اللاعب بلعب كرة القدم في تشيلسي والفرق الأوروبية وصولًا لليفربول”.
وأوضح: “صلاح” لم يسدد الاشتراكات حتى تتحول عضويته لعضوية عاملة وقتها، لكنه هذا العام سدد الاشتراك وعليه الانتظار عامًا حتى يتم تفعيل عضويته، وحتى يحق له المشاركة في انتخابات النادي، وبناء عليه لم يُدرج اسمه في الكشوف الانتخابية، وسيتم إدراجه العام المقبل”.