News tickerالجالية العربية

حقيقة صورة لرئيس الوزراء العراقي في الولايات المتحدة أشعلت مواقع التواصل

 

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة لرئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني وهو يجلس ويلتف حوله عدد من المسؤولين الأمريكان، خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، ومع البحث تبين أنها صورة قديمة أجريت عليها بعض التعديلات.

 

استقبل جو بايدن، الاثنين، محمد السوداني، في البيت الأبيض في خضم التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط.

 

غداة ذلك، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنها لمسؤوليين أميركيين التفوا حول السوداني خلال الزيارة.

 

يتضمن المنشور صورة متحركة تظهر رئيس الوزراء العراقي جالسا إلى طاولة محاطا بأشخاص داخل ما يبدو أنها قاعة رسمية في الولايات المتحدة.

 

حظيت الصورة بمئات المشاركات من صفحات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي، غداة الزيارة التي كانت في 15 أبريل الحالي.

 

صورة مفبركة

ومع البحث تبين أن الصورة المتداولة لرئيس الوزراء العراقي في واشنطن مركبة.

 

 

نشرت النسخة الأصلية منها في مواقع إخبارية عدة في 17 يونيو عام 2021.

 

وتُظهر الصورة الأصلية الرئيس الأميركي جو بايدن محاطا بعدد من المسؤولين وهو يوقع قانونا يجعل من يوم الاحتفال بذكرى نهاية العبودية في الولايات المتحدة في 19 يونيو عطلة رسمية في كافة الولايات الأميركية.

 

وقد عمد ناشرو الصورة المركبة إلى إبدال صورة بايدن بصورة للسوداني منشورة قبل أشهر في مواقع إخبارية عدة.

اقرأ أيضًا  احتجاز زوجين أمريكيين من أصول عربية بعد عودتهما من كندا دون تهمة

 

وبشأن الزيارة، خرج بيان مشترك عن الرئاسة الأميركية ورئاسة الوزراء العراقية، يقول إن بايدن والسوداني ناقشا “مهمة قوات التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين”.

 

وتهدف المباحثات بين واشنطن وبغداد للتوصل إلى اتفاق يتيح إبقاء بعض القوات الأميركية في العراق.

 

وتنشر الولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 في العراق في إطار التحالف الدولي الذي أنشأته في العام 2014 لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.

 

واستؤنفت المباحثات بهذا الشأن في فبراير، بعد تعليقها في الشهر السابق إثر مقتل ثلاثة جنود أميركيين في ضربة بطائرة مسيرة استهدفت موقعا لهم في الأردن، اتهمت واشنطن فصائل عراقية موالية لإيران بالوقوف خلفها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: كف عن نسخ محتوى الموقع ونشره دون نسبه لنا !