اكتسب حلاق أمريكي شهرة واسعة، بعد انتشار صور ومقاطع فيديو تظهره يؤدي عمله في الهواء الطلق بمدينة نيويورك، رغم الإجراءات الوقائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد.
وتظهر إحدى الصور الحلاق وهو يقص شعر أحد الزبائن في شارع بمنطقة بروكلين، في تحد لإجراءات الإغلاق في المدينة الأكثر تضررا من الوباء.
وقالت صحيفة “نيويورك بوست” إن الحلاق اسمه جويل مونوز، مشيرة إلى أنه عمل على تغيير مكان عمله بعد انتشار الصور على نطاق واسع.
وقال مونوز في مقابلة مع الصحيفة إنه لم يتخل عن مهنته التي بدأ يمارسها في الهواء الطلق، لكنه نقل عمله إلى مكان “أكثر أمانا”.
ولفت إلى أنه لم تكن لديه أي مخاوف حتى انتشار الصور ومقاطع الفيديو، وقال: “قبل ذلك كان كل شخص يمر من المكان يصفق لي ويعتبر خطوتي ذكية”.
وحتى رجال الشرطة الذين كانوا يمرون من المكان لم يعترضوا على تصرفه، حسبما يقول الحلاق.
وأضاف: “الآن أنا في المكان الجديد حيث لا يزعجني أحد”، مشددا على أنه يتخذ الإجراءات الاحتزازية مثل ارتداء الكمامة والقفازات، كما يطهر كل أداوته لمدة 10 دقائق بين زبون وآخر.
وأضاف: “لدي زوجة وابن عمره 4 سنوات ورضيعة عمرها أسبوعان. وكل ما أكسبه أنفقه في شراء الطعام ومسلتزمات الأطفال”.