قالت حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب, إن موقعها الرسمي تم تشويهه، في وقت سابق من الثلاثاء، وإنها تعمل مع سلطات إنفاذ القانون للتحقيق في مصدر الهجوم، وقالت الحملة في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني “لم يكن هناك تعرض لبيانات حساسة لأنه لم يتم تخزين أي منها على الموقع”.
وتداول مستخدمو تويتر صورة للرسالة التي نشرها القراصنة على الموقع قالوا فيها إنهم تمكنوا من الحصول على “معلومات حساسة وأقاربه” من خلال استغلال ثغرات في بعض الأجهزة الإلكترونية، على حد وصفهم، وتوجه ترامب، الذي يسعى لإعادة انتخابه لولاية ثانية، إلى ولاية نبراسكا، حيث أقام تجمعا انتخابيا قبل ثلاثة أيام عن يوم الانتخاب الموافق 3 نوفمبر القادم.
يأتي هذا بعد أن أعلن عدد من أبرز مسؤولي الاستخبارات في الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، عن حملة مغرضة تديرها جهات إيرانية وروسية للتدخل في نتائج الانتخابات الأميركية.
كشف خبراء الأمن السيراني عن الطريقة التضليلية التي اتبعتها إيران وروسيا للتدخل في الانتخابات الأميركية، فيما سارع المسؤولون الامنيون الى طمأنة الشعب الأميركي بسلامة العملية الانتخابية، وبعد مشكلات كبيرة واجهتها على هذا الصعيد في انتخابات 2016 الرئاسية، تسعى الشبكات الاجتماعية الأميركية الكبرى خصوصا “فيس بوك” و”تويتر” إلى حماية منصاتها من حملات التلاعب والتضليل الإعلامي.
ويوم الإثنين، نشرت شبكة التواصل الاجتماعي تويتر، رسائل تحذير من حملات تضليل محتملة بشأن عمليات التصويت عبر البريد ونتائجها على مشارف انتخابات الثالث من نوفمبر الرئاسية، وجاء في الرسالة “الخبراء في الانتخابات يؤكدون أن التصويت عبر البريد آمن وسليم، رغم العدد المتزايد من الأشخاص الذين يلجأون إليه. قد ترون مع ذلك ادعاءات غير مدقق بصحتها تفيد بأن التصويت عبر البريد يؤدي إلى عمليات تزوير في انتخابات 2020 الرئاسية”.
وأوردت رسالة أخرى نشرتها الشبكة أيضا أنه “مع ازدياد عمليات التصويت عبر البريد، من الممكن حصول تأخير في الإعلان عن النتائج. هذا يعني أنكم قد ترون مرشحين يعلنون فوزهم من دون تأكيد على ذلك”.