حذرت دار الإفتاء المصرية من تسمية أبناء المسلمين والمصريين خاصة، باسم راما الذي اشتهر خلال الفترة السابقة، وهو يعني اسم إله من آلهة الهند.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن “اسم راما هو إله من آلهة الهند، وبسببه هدم المسجد البابري في الهند عام 1992″، موضحة أنه “لا يصح تخليد اسم إلهٍ من آلهةِ المشركين بإطلاقه على بنت مسلمة، خاصة إذا كان اسم هذا الإله سببا في هدم بيت من بيوتِ الله، ولا يليق بالأسرة المسلمة أنْ تترك الأسماءَ اللامتناهية وتتمسك باسم ترتبط به ذكريات أليمَة في نفوس المسلمين”.
والإله راما إله هندوسي يعد من أكثر الآلهة شعبية في الهند نظراً لبطولته في ملحمة الرامايانا.
وتدور قصة الملحمة حول تغلب رام على عدد من الرجال الأقوياء الذين نافسوه على حب الأميرة سيتا والزواج بها، لكن ذلك لم يعجب زوجة أبيه التي حاكت مؤامرة ضده فنفته مع زوجته إلى منطقة معزولة، فقام ملك بخطف زوجة راما الذي استعادها لاحقاً وقتل الملك واستمات في سبيل ألا يريق الدماء في البلاد، فظهر راما بمظهر المحب والشجاع والوفي والمتسامح لأنه لم يختر بدء الحرب مع والده الذي طرده بل فضل البقاء في الغابات لأكثر من 14 عاماً وعندما وصل إلى عرش أبيه لم ينتقم بل كان حاكماً عادلاً ولذلك يعتبره الهندوس بطلاً أسطورياً وإلهاً.