أكدت دراسة أمريكية، أنه منذ انضمام النجم المصرى محمد صلاح، لصفوف فريق ليفربول الإنجليزي، فى صيف 2017 قادما من فريق روما الإيطالي، انخفضت جرائم الكراهية فى منطقة “ميرسيسايد”، معقل العملاق الإنجليزي، بنسبة وصلت إلى 19%، وقالت دراسة أجرتها جامعة “ستانفورد” الأمريكية، إن جرائم الكراهية فى منطقة “ميرسيسايد”، معقل نادى ليفربول الإنجليزي، انخفضت بنسبة 19 %، بعد وصول النجم المصرى محمد صلاح، لصفوف فريق الريدز، قادما من فريق روما الإيطالى، فى صفقة وصلت قيمتها إلى 42 مليون يورو.
ونجح الفرعون المصرى، فى تصدير صورة رائعة للاعب المصرى المسلم العربى، حيث يظهر دائما محمد صلاح، مبتسما أمام الكاميرات، ولا يدخل فى مشاحنات مع جماهير الأندية المضادة، أو مع لاعبى الأندية الأخرى. وتألق محمد صلاح، منذ انضمامه إلى ليفربول، حيث نجح فى التتويج خلال أول مواسمه بلقب هداف الدوري الإنجليزى، برصيد 32 هدفا، كما توج بجائزة أفضل لاعب فى إنجلترا، متفوقا على عمالقة نجوم البريميرليج.
ونجح فى موسمه الثانى مع الريدز، فى قيادة العملاق الإنجليزى، للعودة إلى منصات التتويج الأوروبية، بفوزه بلقب دورى أبطال أوروبا، على حساب فريق توتنهام، بنتيجة 2 – 0، للمرة الأولى منذ نسخة عام 2005. كما يقود محمد صلاح، ليفربول هذا الموسم بخطى ثابتة لتحقيق لقب الدورى الإنجليزى، للمرة الأولى للريدز منذ 30 عاما، بإحتلاله قمة المسابقة بفارق 25 نقطة عن منافسه المباشر فريق مانشستر سيتي.