وقال بوراسا: “الحياة مليئة بالإجهاد، ولكننا يمكن أن نخفف من هذا الإجهاد عبر التواصل المباشر مع شريك الحياة، أو عبر التفكير به، ورسم صورة له في أذهاننا”، بحسب ما ورد في صحيفة “ديلي ميل” أونلاين البريطانية.
وأضاف: “هناك العديد من الحالات التي تضعنا في حالة من التوتر، مثل العمل والامتحانات، أو حتى الإجراءات الطبية، ويمكننا إدارة هذا التوتر بالتفكير بعلاقتنا مع الشريك”
ولاختبار مدى تأثير شريك الحياة في التقليل من ارتفاع ضغط الدم، أجرى الباحثون دراسة على 102 من المتطوعين المتزوجين، فحصوا خلالها ضغط الدم لديهم، وطلبوا من جزء منهم التفكير بشركاء حياتهم. وكشفت النتائج بأن ضغط الدم لدى الأشخاص الذين فكروا بشركاء حياتهم، كان في مستوياته الطبيعة مقارنة مع الأشخاص الآخرين.
ويأمل الباحثون بإجراء المزيد من الدراسات على طيف واسع من المجتمع في المستقبل للوصول إلى نتائج نهائية في هذا الخصوص.