نيويورك نيوز
أكدت دراسة أجرتها جامهة “Yale” للعلوم السياسية، أن الرسائل العلنية المناهضة للعنصرية من قبل السياسيين الديمقراطيين قد تؤدي إلى إبعاد جزء كبير من قاعدة الحزب الجماهيرية.
وجدت الدراسة أنه عندما يتبنى الديمقراطيون سياسة حول الأفكار المتعلقة بالعرق، بما في ذلك الإيجابي منها، فمن غير المرجح أن تحفز ناخبي الأحزاب، بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.
استخدم المؤلفان ميكا إنغليش وجوشوا إل كالا استطلاعًا عبر الإنترنت لمعرفة ما إذا كانت المقترحات المحايدة تجاه العرق قد جذبت دعمًا أكثر أو أقل من الناخبين مما لو تم تأطيرها من قبل القادة في سياق عرقي.
وكانت ردود المشاركين بالاستطلاع، أن الأولوية في أي برنامج انتخابي أو خطاب سياسي ستكون عن دعم زيادة الحد الأدنى للأجور، وإعفاء ديون الطلاب، وتقسيم المساكن، والرعاية الطبية الشاملة، وإلغاء تجريم الماريجوانا.
ووجدت الدراسة أن الناخبين البيض كانوا أكثر ميلًا لدعم سياسة مؤطرة لطبقة الاقتصادية أكثر من سياسة محايدة أو ذات إطار عرقي.
كتب الطلاب “على الرغم من التحولات اليسارية في المواقف العامة تجاه قضايا المساواة العرقية، فإن التأطير العنصري يقلل من دعم السياسات التقدمية المحايدة تجاه العرق”.