كشفت دراسة أجرتها جامعة يورك في تورنتو الكندية أن صور نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كاردشيان تسبب المزيد من عدم الرضا عن الجسد بين الشابات.
سميت الدراسة في الواقع قطب كاردشيان وشقيقتها كايلي جينر كمؤثرين يساهمان في استياء النساء من أجسادهن بسبب محتواهن عبر الإنترنت بحسب نيويورك بوست.
وأصبح الجسم المثالي “النحيف السميك” – الذي حدده الباحثون على أنه “منحني”، يتميز بخصر صغير وبطن مسطح مع مؤخرة وثديين كبيرين أكثر شهرة في وسائل الإعلام السائدة في الآونة الأخيرة.
ودرس الباحثان سارة ماكومب وجينيفر ميلز العلاقة بين نموذج الجسم والرضا الجسدي، واستطلعتا آراء 402 امرأة، تتراوح أعمارهن بين 18 و 25 عاما من مستخدمي تطبيق إنستغرام.
وشاهدت مجموعة النساء 13 صورة لشخصيات مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي بأجسام مختلفة تتميز بالنحافة واللياقة.
ووجدت الدراسة أن الجسم النحيف المثالي في الواقع تسبب في “المزيد من عدم الرضا عن الوزن والمظهر”.
وفقا للدراسة، فإن الكمال في المظهر- مثل محاولة الوصول إلى جسد كارداشيان بشكل غير صحي – يمكن أن يتسبب في اضطراب الأكل وسلوكيات غير صحية للتحكم في الوزن وتدني احترام الذات والقلق الاجتماعي.
لذلك، عندما تغرق وسائل التواصل الاجتماعي في التركيز على الجسد “النحيف السميك”، فقد يكون من المفيد النقر على “إلغاء المتابعة”، وفقا للدراسة.
ونصحت الدراسة النساء بمتابعة الأشخاص وإحاطة أنفسهن بمن يلهمونهن ويجعلوهن يشعرن بثقة أكبر.