وكالات
تصاعدت الدعوات لمقاضاة حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو وموظفيه بسبب تعاملهم مع جائحة كورونا بعد أن اعترف أحد كبار مساعديه بأن الإدارة أخفت معلومات حول الوفيات في دور رعاية المسنين.
وكشف مكتب المدعي العام في نيويورك ليتيتيا جيمس أن الولاية قللت من عدد الوفيات في دور رعاية المسنين بنسبة تصل إلى 50 بالمائة.
وأجبرت وزارة الصحة بولاية نيويورك على الكشف عن أن العدد الحقيقي للوفيات بين المقيمين في دور رعاية المسنين هو حوالي 12743 وليس 8711 كما كان معترفا به في السابق، وذلك بعد أن أحصت الولاية فقط الذين ماتوا في دور رعاية المسنين، وتركت 4000 مقيم نقلوا إلى المستشفى وتوفوا هناك.
وقالت إليز ستيفانيك، عضو الكونغرس الجمهورية عن ولاية نيويورك، إن الكشف عن هذه المعلومات أظهر “إساءة استخدام إجرامية ومذهلة للسلطة”.
وكان كومو أصدر في 25 مارس الماضي، أمرا طلب بموجبه من دور رعاية المسنين قبول الآلاف من المرضى المصابين بفيروس كورونا عند خروجهم من المستشفى، مما يرجح أنه أدى إلى انتشار المرض وتسبب بآلاف حالات الوفاة.
وكانت وكالة Associated Press كشفت أن ما لا يقل عن 9056 مريضا قد أعيدوا إلى دور رعاية المسنين بعد “تعافيهم من فيروس كورونا” وهو رقم أعلى بنسبة 40 في المائة من البيانات الرسمية.
وقالت إن هناك حوالي 5778 حالة وفاة لم يتم الإبلاغ عنها سابقا في دور رعاية المسنين في ولاية نيويورك والتي تمت إضافتها إلى العدد الأولي لحالات الوفاة في دور الرعاية، مما رفع إجمالي الحالات من 8500 إلى ما يقرب من 15000.