ونظرت الدراسة – التي أجريت في الولايات المتحدة ونشرت في مجلة الطب النفسي الجسدي- في استجابات 192 من الأزواج، على مدار 32 عاماً، لمعرفة ما إذا كانت الطريقة التي تشاجروا بها تؤثر على طول أعمارهم.
وقال علم النفس كايل بوراسا، من جامعة أريزونا: “كلما زاد عدم التوافق بين أسلوب الاستجابة للغضب لدى الأزواج، زاد خطر الموت المبكر. وإذا اختلفت استجابة الأزواج في النزاع، فقد يترجم ذلك إلى صراع يومي أكثر مع مرور الوقت”.
وأضاف “قد يرغب أحد الزوجين في مزيد من الخلافات الساخنة، في حين قد لا يكون الطرف الآخر مستعداً لذلك، تاركاً كلا الطرفين غير راضيين عن كيفية التعامل مع نزاعاتهما”.
وقد يؤدي هذا إلى المزيد من الضغط اليومي الذي من شأنه الإضرار بصحة الزوجين على المدى الطويل، ويقول الباحثون إن الأزواج الذين تتطابق أساليبهم الشخصية في التعبير عن الغضب بشكل أفضل، قد يكون لديهم ميل أقل للنزاع ويحافظون على صحتهم بشكل أفضل نتيجة لذلك.