أتمت عائلة السيدة ليلى مرزوق، والدة خالد سعيد، مراسم دفنها في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.
وتوفت السيدة ليلى في ولاية بنسلفانيا بعد صراع مع مرض السرطان.
وخالد سعيد هو شاب في العشرينات، كانت قد أفادت أسرته وشهود عيان أنه قتل على يد أفراد من الأمن قاموا بـ”تعذيبه” خلال القبض عليه في عام 2010، وهو ما نفته وزارة الداخلية، في حينه.
وتم حينها نشر صورة جثته وعليها آثار تعذيب، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة واسعة، خاصة في صفوف الشباب، الذين خرجوا في عدة مظاهرات تطالب بوقف ما وصفوها بعمليات التعذيب على يد بعض رجال الأمن.
وأنشأ حينها بعض النشطاء صفحة على فيسبوك باسم “كلنا خالد سعيد”، أخذت على عاتقها توجيه الدعوة للشعب بالنزول في مظاهرات يوم 25 كانون الثاني/ يناير 2011، لمطالبة وزارة الداخلية بتحسين معاملتها للمواطنين ورفع حالة الطوارئ، وهي المظاهرات التي تطورت إلى مطالب بإسقاط نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي تم بالفعل عقب تنحيه في شباط/ فبراير 2011.