نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر بإنفاذ القانون، قوله إن مكتب التحقيقات “وجد دليلا يربط بين القاعدة وقيام متدرب سعودي بإطلاق النار في قاعدة عسكرية أمريكية بفلوريدا في 2019”.
كانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية نقلت عن مسؤولين اطلعوا على التحقيق، قولهم إن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) عثر على دليل في هاتف محمول يربط تنظيم القاعدة بواقعة إطلاق نار عام 2019 في قاعدة بحرية أمريكية بولاية فلوريدا.
وفي فبراير/ شباط، أعلن تسجيل صوتي منسوب لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب المسؤولية عن الهجوم في قاعدة بينساكولا في ديسمبر/ كانون الأول، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، لكن التسجيل لم يقدم أي دليل.
وقُتل ثلاثة أمريكيين وأصيب ثمانية آخرون في الهجوم الذي وقع بقاعدة بنساكولا البحرية، ديسمبر 2019، وأطلق نائب قائد الشرطة النار على المسلح، وهو الملازم ثاني بسلاح الجو السعودي محمد سعيد الشمراني، فأرداه قتيلا.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية قيودا جديدة على حيازة العسكريين الأجانب للسلاح في القواعد الأمريكية.
وقال جاري ريد المسؤول بالمخابرات في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان “العودة إلى العمل لا تعني العودة إلى الوضع المعتاد”، مضيفا: “من الآن فصاعدا سنضع العديد من السياسات والإجراءات الأمنية الجديدة”، بحسب “رويترز”.
وكان الجيش الأمريكي قد أعلن، في وقت سابق، تعليق تدريب الطيارين السعوديين، وألزم نحو 850 عسكريا سعوديا زائرا بالبقاء في غرف الدراسة والتدريبات، في إطار عملية “مراجعة أمنية” قام خلالها بمراجعة وفحص الإجراءات المتعلقة بالبرنامج.
