تكتب الشركات المنتجة على ملصق مكونات الكولا، أنه يحتوي على السكر وحمض الفوسفوريك والكافيين والكراميل وثاني أكسيد الكربون ومستخلص غير معروف.
وأثار هذا المستخلص الشكوك، وأُجبرت الشركة على الكشف عن السر الذى تبين من خلاله أنه يستخرج من حشرة تسمى Cochineal أو دودة القرمز، ومنها اشتقت النصف الأول من “كوكا-كولا”، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.
وتعيش الدودة في جزر الكناري بالمكسيك، وتمتص العصير من النباتات بواسطة خرطوم ولا تتحرك من مكانها، يتم إعداد حقول خاصة لهذه الحشرات ويجمعها سكان القرى ويستخرجون من بيوض الحشرات صبغة تسمى صبغة اللون القرمزي التي تعطي الكولا اللون البني، وتشبه الحشرة المجففة شكل الزبيب.
وتتغذى على هذه الجذور حيوانات ثديية مختلفة، بما فيها الفئران، وتجميع الشركات الكبيرة التي تنتج الكولا هذه الجذور بكميات كبيرة باستخدام الحفارات، ولأنه يتم جمع كميات كبيرة من الجذور فهي بالتالي غير قادرة على إبعاد الفئران.
وقال موظف يعمل في مصنع كوكا كولا منذ 23 سنة، إن المواد الخام للكولا، هي جذور عرق السوس، مضيفا: “بعد ذلك يتم ضغط جذور عرق السوس وكل شي كان عليها، ثم يتم استخراج شعر الفئران وأرجلها من هذه الكتلة”.
وتابع: “نظرا لأن الشراب يحتوي على لون غامق، فإنك لن تلاحظ دم أو السائل المعدي للفئران، وبالطبع تحاول الشركات العملاقة التي تنتج الكولا تحييد المواد الضارة بمساعدة المواد الكيميائية”، واعترف الموظف، الذي رفض ذكر اسمه، بأنه لم يشرب كأسا واحدًا من الكولا على مدى الـ23 سنة التي عمل فيها بالمصنع.
وحلل علماء من واشنطن مكونا واحدا من مكونات كوكا كولا، واتضح أن الكراميل ليس سكرًا ذائبًا، بل خليط كيميائي من السكر والأمونيا والكبريتات، يتم الحصول عليه عند الضغط العالي ودرجة الحرارة العالية.
وكانت المفاجأة أن الكحول يدخل في المشروبات الغازية، حيث يتم إضافة بضع قطرات من الزيوت العطرية والكزبرة والقرفة إلى الكحول، ويسبب الخليط سرطان الرئتين والكبد والغدة الدرقية وسرطان الدم.