كشف موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قواته من سوريا “لا يعني التخلي عن كامل مواقعها، وأنها ستحتفظ بتواجد هناك”.
وأشار الموقع، إلى أن الإدارة الأمريكية بعثت رسائل إلى قادة دول الشرق الأوسط المعنيين تطمئنهم بأن قرار ترامب لا يعني أبدًا التخلي عن حلفاء الولايات المتحدة.
وقال، في تقرير نشره أمس السبت: “أكدت الرسائل التي أُرسلت لقادة الشرق الأوسط، يوم الجمعة، بأنه صحيح أن القوات الأمريكية ستنسحب من شرق وشمال سوريا، إلا أن القرار لا يعني أنها ستتخلى كليًّا عن تلك المناطق.”
وأوضح الموقع، أن مسؤلين في البيت الأبيض كشفوا عن تلك الرسائل، لكنهم لم يحددوا حجم تواجد القوات الأمريكية في تلك المناطق بعد الانسحاب، مشيرًا إلى أن هؤلاء المسؤولين أكدوا أيضًا أن واشنطن لم “تطعن الأكراد في ظهورهم” بدليل أن جميع قواتهم لا تزال في مواقعها شرق سوريا لمواجهة تنظيم داعش.
ونقل التقرير عن المسؤولين الأميركيين قولهم: “أعلن ترامب أن الانحساب من سوريا سيتم خلال 40-60 يومًا، لكن الفترة الفعلية هي 4 إلى 6 شهور.. وفي غضون ذلك قد تحدث تطورات كبيرة في سوريا من شأنها أن تدفع واشنطن إلى تغيير خطط الانسحاب.”
وحول تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بغزو شمال سوريا، قال التقرير إن هؤلاء المسؤولين أكدوا أنها مجرد “تهديدات كلامية”، وأن أردوغان نفسه تعهد للإدارة الأمريكية بأنه سيتمهل قبل أن يقوم بمثل هذه الخطوة.