قال عمدة نيويورك، بيل دي بلاسيو، إن سياسة جديدة فرضت تشترط على عناصر شرطة المدينة الإفصاح عن جميع تسجيلات الكاميرات المثبتة على ستراتهم لعمليات إطلاق النار والوقائع، التي تنطوي على استخدام القوة وتؤدي إلى الإصابة او الوفاة.
ووصف بلاسيو الإجراء الجديد بأنه خطوة أخرى على طريق إصلاح الشرطة.
والإعلان الخاص بكاميرات الجسد يلغي سياسة سابقة كانت تمنح إدارة شرطة نيويورك سلطات واسعة فيما يتعلق بموعد نشر التسجيلات المصورة.
ويأتي ذلك بعد يوم من تفكيك أكبر إدارة شرطة في البلاد لوحدة لا تلزم عناصرها بارتداء زي الشرطة الرسمي، كثيرا ما لاقت انتقادات بسبب أساليبها العدائية.
كانت شرطة نيويورك بدأت عام 2017 في توزيع 24 ألف كاميرا تحملها عناصر دورياتها ووحدات أخرى تعمل في الشارع، وهو العدد الأكبر في البلاد بأسرها.