حذر رئيس نقابة عمال الطوارئ أورين برزيلاى فى نيويورك من أن المدينة ستتعرض لكارثة حال تنفيد عمدة المدينة خطة تخفيض أكثر من 22 ألف عامل بالولاية فى أكتوبر 2020 لخفض للميزانية، مشيرا ” أنه فى حال حدوث موجه ثانبة لكورونا، فالناس سيموتون فى الشوارع، مؤكدا أن نسبة العمال والموظفين سيكونوا بنسبة 10% فقط عن النسبة التى كانت تعمل وقت الجائحة.
وتأتى تلك التخفيضات فى الميزانية فى الوقت الذى تواجه فيه المدينة عجزًا هائلاً بقيمة 9 مليارات دولار في ميزانيتها بعد خسارة الإيرادات الناجمة عن الوباء المستمر، كما تخطط المدينة بالفعل لخفض مليار دولار من شرطة نيويورك ، على الرغم من أن المدينة تعاني من ارتفاع معدلات الجريمة.
وأشار برزيلاى فى بيان: “الشخص المصاب بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو الضحية التى تنزف نتيجة طعن أو طلق ناري لا يمكنه تحمل فترة تأخير إضافية تتراوح من خمس إلى سبع دقائق والتى من المحتمل أن تحدث إذا تم تنفيذ خطة رئيس البلدية للتسريح”، وأكد أنه إذا تم سن هذه التخفيضات فى الميزانية ، سيموت الناس بلا داع.