شهدت مدينة برلين حادثة مأساوية عندما لقيت راقصة تبلغ من العمر 26 عامًا حتفها خلال لعبة أثناء العلاقة الحميمة انتهت بشكل خاطئ، وبعد ذلك قام صديقها بالانتحار.
ووفقًا للتقارير، كانت الراقصة وصديقها البالغ من العمر 32 عامًا يشاركان في لعبة جنسية داخل شقتهما عندما خرجت الأمور عن السيطرة، مما أدى إلى وفاة الراقصة. بعد إدراكه لما حدث، أصيب الشاب بحالة من الذعر واليأس، فقرر إنهاء حياته.
كانت اللعبة الجنسية التي أودت بحياة الراقصة جزءًا من ممارسة تُعرف باسم “اللعب بالاختناق” أو “الاختناق الذاتي”، والتي تتضمن تقييد التنفس للوصول إلى نشوة جنسية أعلى. في هذه الحالة، يبدو أن اللعبة خرجت عن السيطرة، مما أدى إلى فقدان الراقصة لوعيها ووفاتها.
الشرطة أوضحت أن الشاب حاول على ما يبدو إنعاشها بعد أن أدرك خطورة الوضع، لكنه لم ينجح. بعد فشله في إنقاذها، قرر إنهاء حياته، ربما بسبب الشعور بالذنب واليأس.
هذه الحادثة تبرز مخاطر المشاركة في مثل هذه الأنشطة دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة وضمان وجود وسائل أمان كافية. تحث السلطات دائمًا على تجنب مثل هذه الممارسات التي يمكن أن تكون مميتة إذا لم يتم تنفيذها بحذر شديد.
تم العثور على الجثتين بعد أن أبلغ الجيران الشرطة بسبب الأصوات المزعجة والصراخ الصادر من الشقة. وعند وصول الشرطة، وجدوا الراقصة ميتة وصديقها متوفى بجانبها.
أعربت عائلات الضحيتين عن صدمتها وحزنها العميقين، داعين إلى احترام خصوصية الأسرة في هذه الأوقات الصعبة. كما دعت السلطات إلى توخي الحذر عند ممارسة أي أنشطة قد تكون خطيرة وتؤدي إلى نتائج كارثية.
تقوم الشرطة حاليًا بالتحقيق في ملابسات الحادث للتأكد من جميع التفاصيل وتقديم تقرير نهائي حول ما حدث في تلك الليلة المأساوية.