تفاصيل الاعتراف عبر الرسائل
بعد أقل من ثلاث ساعات من حادثة إطلاق النار يوم ١٠ سبتمبر في جامعة يوتا فالي، أرسل روبنسون رسالة إلى شريكه قائلاً: «أنا بخير يا حبي، لكنني عالق قليلًا في أوريـم. كان من المفترض أن أبقي هذا سرًا حتى موتي، أنا آسف أن أُشركك في الأمر». وعندما سأله تويغز مباشرة: «أنت لست من فعلها، صحيح؟»، أجاب روبنسون: «بل أنا من فعلها، أنا آسف».
كما طلب روبنسون من شريكه أن ينظر تحت لوحة مفاتيح الكمبيوتر ليجد رسالة كتب فيها: «أُتيحت لي الفرصة للتخلص من تشارلي كيرك وسأقوم بذلك».
إخفاء السلاح ومحاولة الهروب
أوضحت التحقيقات أن روبنسون استخدم بندقية صيد قديمة تعود لجده، من عيار .30-06 ومزودة بمنظار، وأطلق منها رصاصة واحدة أصابت كيرك في عنقه أمام حشد من الحاضرين. ثم أخفى البندقية داخل شجيرة بعد أن غيّر ملابسه بسرعة، لكنه لم يتمكن من استعادتها بسبب الطوق الأمني الذي فرضته الشرطة على المنطقة.
المحادثة تكشف الدوافع
في رسائله، برّر روبنسون فعلته قائلاً: «لقد سئمت من كراهيته، بعض الكراهية لا يمكن التفاوض بشأنها». كما أعرب عن قلقه من ردة فعل والده المتشدد المؤيد للرئيس ترامب إذا علم بضياع بندقية الجد.
المحاكمة ومطالبة بعقوبة الإعدام
وجهت النيابة العامة إلى روبنسون سبع تهم، بينها تهمة القتل العمد، وإطلاق النار بسلاح ناري أدى إلى إصابة قاتلة، وعرقلة سير العدالة. وأكد الادعاء، مدعومًا بتصريحات حاكم ولاية يوتا سبنسر كوكس، أنه سيتم السعي إلى تطبيق عقوبة الإعدام بحقه، وقد تكون عبر فرقة الإعدام بالرصاص، وهي وسيلة ما زالت معتمدة قانونيًا في الولاية.
ردود الفعل والجانب الإنساني
أظهرت الرسائل أن روبنسون كان قلقًا بالأساس على شريكه، حيث كتب له: «أنت كل ما أقلق عليه يا حبي»، وطلب منه عدم التحدث إلى وسائل الإعلام. من جانبه، أكد الادعاء أن لانس تويغز لم توجه إليه أي تهم، وأنه يتعاون مع التحقيقات بشكل كامل.
جنازة تشارلي كيرك
تم نقل جثمان كيرك، البالغ من العمر ٣١ عامًا ومؤسس منظمة Turning Point USA، إلى ولاية أريزونا على متن طائرة «إير فورس تو» برفقة نائب الرئيس جاي. دي. فانس. ومن المقرر أن تُقام جنازته في ملعب ستيت فارم يوم ٢١ سبتمبر، بحضور الرئيس دونالد ترامب الذي تعهّد بالمشاركة. يترك كيرك خلفه زوجة وطفلين صغيرين.
