قررت الحكومة الأمريكية استئناف العمل بعقوبة الإعدام على المستوى الفدرالي، وقالت إنها ستنفذ أحكام إعدام بحق خمسة مساجين، لأول مرة منذ 15 عاما.
وأمر وزير العدل بيل بار، مكتب السجون الفيدرالي بتبني إضافة مقترح لبروتوكول التنفيذ الفيدرالي يمهد الطريق لعمليات الإعدام، وفقا لما ذكرته وزارة العدل الأمريكية، الخميس.
وقال بار في بيان: “لقد أجاز الكونغرس صراحة عقوبة الإعدام من خلال التشريعات التي تبناها ممثلو الشعب في مجلسي الكونغرس ووقّع عليها الرئيس”.
وأضاف: “في ظل إدارات كلا الطرفين، سعت وزارة العدل إلى عقوبة الإعدام ضد أسوأ المجرمين، بمن فيهم هؤلاء القتلة الخمسة الذين أدينوا بالقتل من قبل هيئة محلفين بعد إجراءات كاملة وعادلة. تتمسك وزارة العدل بسيادة القانون. ”
ومن المقرر البدء في إعدام السجناء الخمسة اعتبارا من ديسمبر القادم، حسب البيان.
وعمليات الإعدام هذه ستكون أول ما يسري في نظام السجون الفيدرالي منذ عام 2003.
وفي عام 2014، أصدر الرئيس باراك أوباما تعليمات بإجراء مراجعة لعقوبة الإعدام والقضايا المتعلقة بعقاقير الحقن المميتة تم بموجبها تجميد عمليات الإعدام.
وتقول وزارة العدل إن مكتب السجون أكمل المراجعة ومن الممكن استئناف عمليات الإعدام.
وتندر عمليات الإعدام على المستوى الفيدرالي عموما، فمنذ إعادة العمل بعقوبة الإعدام الفيدرالية في عام 1988 لم تصدر الحكومة سوى ثلاثة أحكام إعدام، آخرها نفذ عام 2003.