سجلت ولاية نيويورك حصيلة قياسية جديدة لعدد الوفيات اليومية جراء مرض كوفيد-19 الخميس بلغت 799 حالة، لكنها سجلت في المقابل انخفاضا غير مسبوق في عدد حالات دخول المستشفيات لتلقي العلاج، وفق ما أعلنه حاكمها أندرو كومو.
وقال كومو في مؤتمر صحفي حول آخر تطورات فيروس كورونا المستجد: “نحن بصدد تسوية المنحنى، سجلنا 200 حالة شفاء جديدة” ما يعتبر “الرقم الأكثر انخفاضا الذي نسجله منذ بداية هذا الكابوس”.
ورغم أن الولاية سجلت حصيلة وفيات قياسية على امتداد الأيام الثلاثة الماضية، إلا أن عدد حالات الشفاء بين يومي الأربعاء والخميس بلغ فقط 200 حالة، ليصل العدد إلى 18279 حالة بزيادة 1 في المئة فقط.
ولليوم الثاني على التوالي، شبه الحاكم حصيلة الفيروس بهجمات سبتمبر 2001، وقال إنه “انفجار صامت يمتد عبر المجتمع بنفس العشوائية، نفس الشر الذي شهدناه في 11 سبتمبر”.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إنه إذا استمر هذا المنحنى خلال الفترة المقبلة سيتراجع عدد المرضى في المستشفيات، ما يعني أن الفيروس “سيكون قد تجاوز ذروته”.
وحذر حاكم نيويورك من أنه في حين من المرجح أن يكون لدى الولاية ما يكفي من أسرة المستشفيات وأجهزة التنفس الصناعي لعلاج المرضى إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فإن الولاية لا تزال لا تملك الموارد التي تحتاجها إذا كانت هناك سيناريوهات أشد قتامة لتفشي المرض.
وتجاوز عدد الإصابات بالفيروس في الولاية أكثر من 149 ألف حالة، فيما بلغ عدد الوفيات أكثر من ستة آلاف.