اعتبرت الحكومة الإسبانية أن هناك “بصيص أمل” برز في أزمة وباء فيروس كورونا على الرغم من الأعداد الضخمة للمصابين والمتوفين في البلاد، مع تباطؤ التفشي من ناحية نسبة الزيادة اليومية.
وقال وزير الصحة الإسباني، سلفادور إيا، في كلمة ألقاها اليوم الخميس أمام البرلمان: “هناك ضوء في نهاية النفق. وثمة بصيص من الأمل”.
وأوضح إيا، تعليقا على حصيلة الوفيات، التي تجاوزت الخميس نقطة 10 آلاف حالة: “المنحنى استقر. وصلنا إلى ذروة المنحنى وبدأنا مرحلة الانخفاض”.
وتعتبر إسبانيا الدولة الثانية عالميا من حيث عدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد بـ10003 حالات، والثالثة من حيث العدد العام للإصابات بـ110238 حالة.
وفي وقت سابق من الخميس أعلنت وزارة الصحة الإسبانية عن تسجيل 950 وفاة جديدة في أكبر ارتفاع يومي لحصيلة المتوفين في إسبانيا بل العالم بشكل عام منذ بدء الجائحة، مع رصد 8102 إصابة.
وقالت وزارة الصحة إن عدد حالات الإصابة المسجلة بفيروس كورونا ارتفع بنحو 8% مقارنة مع أمس الأربعاء، وازداد إجمالي الوفيات بنسبة طفيفة عن 10% وهي النسبة ذاتها تقريبا في اليوم السابق.
لكن الزيادة اليومية في الإصابات على مستوى النسبة المئوية تباطأت تدريجيا منذ 25 مارس عندما ارتفعت نسبة الحالات المسجلة بأكثر من 20%.
وفرضت إسبانيا إجراءات العزل العام منذ 14 مارس مع عدم السماح للسكان بمغادرة منازلهم سوى للأمور الضرورية، وهذا الأسبوع أحكمت الإجراءات مع السماح للموظفين بالقطاعات الرئيسية فقط بالذهاب والعودة من العمل.