تجمع عدد كبير من المواطنين في محافظة الإسكندرية المصرية بالشوارع، للهتاف والتكبير بعد تفشي فيروس كورونا، وذلك على الرغم من ضرورة منع التجمعات التي تسهم بشكل كبير في انتشار الفيروس.
ولاقى هذا التصرف سخرية واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين دعوا الناس لعدم تكرار مثل هذه التصرفات والتكبير من شرفات منازلهم إذا أرادوا ذلك.
وفي أحدث إحصائية أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، مساء الاثنين، تسجيل 39 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، إلى جانب وفاة 5 حالات، ليصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر، هو 366 حالة إصابة من ضمنهم 68 حالة تم شفاؤها وتم إخراجهم من مستشفى العزل، و19 حالة وفاة.
وقال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، في بيان نشرته الصفحة الرسمية للوزارة على “فيسبوك”، إن جميع الحالات الجديدة المسجلة من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها مسبقًا.
وأوضح مجاهد أن حالات الوفات الجديدة شملت مواطن هندي وأربعة مصريين. وأشار إلى أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس تخضع للرعاية الطبية بمستشفيات العزل، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
ولفت إلى خروج 12 حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، من ضمنهم 10 أجانب واثنين مصريين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 68 حالة حتى اليوم، من أصل 96 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.