الولايات المتحدة

زعيم حركة black lives: سنحرق نظام ترامب حال عدم تنفيذ مطالبنا والرئيس: خيانة وتمرد

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تصريح زعيم حركة بلاك لايفز ماتر، بأنه سيحرق النظام الحالى وسيتم استبداله في حالة عدم تنفيذ مطالبهم، معتبرا ذلك خيانة وتمرد وتحريضا.

وكتب الرئيس الامريكى دونالد ترامب، عبر حسابه بموقع تويتر:” يقول زعيم  بلاك لايفز ماتر حركة حياة السود مهمة، إذا لم تعطينا الولايات المتحدة ما نريد، فسوف نحرق هذا النظام ونستبدله، تلك هي الخيانة وتحريض والتمرد”.

نبذة عن الحركة ونشأتها 

وعندما تأسست هذه الحركة عام 2013 كان التلفّظ “بلاك لايفز ماتر” أمرا متطرفا، هكذا قالت إحدى المؤسسات عندما بدأت اليوم هذه الحركة بالتمدد والنجاح تزامنا مع الأحداث الأخيرة التي اجتاحت الولايات المتحدة الأميركية عقب مقتل جورج فلويد.

“بلاك لايفز ماتر” أو “حياة السود مهمة ” تعرف عن نفسها بأنهّا “منظمة وطنية تعمل من أجل حياة خالية من الاستهداف الممنهج للسود” وتأسست هذه الحركة بعد تبرئة شخص يدعى “جورج زيمرمان” من مقتل شخص يدعى ” ترايفون مارتن ” يبلغ من العمر 17 عاما، وهذه القضية حينها أثارت جدلا في المجتمع الأميركي خاصة أنّه لم يثبت أنّ الشخص المقتول كان يملك سلاحا في حين تمت التبرئة بناء على الدفاع عن النفس.

الأحرف الأولى لإسم هذه الحركة مكتوبة على جدران شارع واشنطن المؤدي إلى البيت الأبيض، الأمر الذي يدل على أنّ هذه الحركة هي في الواجهة  اليوم، لأنّ نظرة وعقلية الأميركيين تجاه الشرطة تغيرت. فقد بيّنت دراسة حديثة أنّ 49 في المائة من الأميركيين، أي حوالي نصف الشعب الأميركي يعتبر أنّ الشرطة تمارس قوة مفرطة تجاه ذوي البشرة السوداء مقابل 25 في المائة عام 2016.

كما في الشارع، تلقى هذه المنظمة تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي، فمنذ 26 أيار/مايو الماضي حصد وسم # بلاك لايفز متر –بالانكليزية  3فاصل 7 مليون استخدام في اليوم الواحد.

اقرأ أيضًا  ‎إضراب قطارات نيوجيرسي يشل حركة التنقل ويعطل حياة مئات الآلاف

السؤال الذي يطرح نفسه اليوم هو ما التغيرات التي ستنتجها هذه الحركة وما سيكون مستقبلها خاصة أنّها تنتشر، دون قائد، على كافة الأراضي بشكل عام  وعلى مواقع التوصل الاجتماعي بشكل خاص. هذا التساؤل حول المستقبل مشروع اليوم خاصة أنّ هناك مطالبات مجتمعية كبيرة تندد “بإفلات الشرطة الأميركية من العقاب”، الأمر الذي أتاح بحسب صحيفة نيوبورك تايمز بكسر “الدرع الايديولوجي” الذي يحتمي به أفراد الشرطة الأميركية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: كف عن نسخ محتوى الموقع ونشره دون نسبه لنا !