أثارت ستورمي دانيالز ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، إثر القضية التي فجرتها ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خاصة بعدما قرر باريت بليد، زوجها، الحديث عن عملها الذي سلط الضوء عليه مؤخراً بعد انطلاق المحاكمة التي عرفت بـ “أموال الصمت”، الذي يحاكم فيها ترامب هذه الأيام.
وقال بليد في حديث لشبكة “سي إن إن” إنه لا يأبه لما يتم تداوله من تعليقات غير لائقة عن زوجته على مواقع التواصل الاجتماعية المختلفة.
“تعمل بالإباحية عن اقتناع”
وحول اعترافها في المحكمة أنها قامت بتمثيل 21 فيلماً إباحياً وإخراج 150 أخرى على مدار 20 عاماً من مشوارها الإباحي، اعتبر أن زوجته اختارت هذا المجال من البداية لاقتناعها به وأنه لا تشوبه أية مشكلة أو عار تخجل منه، لافتاً إلى عدم اقتناعه بالتعليقات السلبية التي تتعرض لها بهذا الصدد”.
يذكر أن محاكمة ترامب، دخلت أسبوعها الخامس في المحكمة الجنائية لولاية نيويورك في مانهاتن، حول قضية دفع أموال لدانيالز بغية إسكاتها عن علاقة مزعومة معه.
“خطة تعويض”
وروى محامي ترامب مايكل كوهين لهيئة المحلفين في جلسة أمس الثلاثاء، قصة اجتماع في المكتب البيضاوي صدق فيه ترامب على خطة لتعويض كوهين سرا مقابل دفع أموال لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز.
واعترف كوهين، شاهد الادعاء الرئيسي في محاكمة ترامب الجنائية في نيويورك، بالكذب في مناسبات كثيرة بما في ذلك تحت القسم لكنه أكد أنه فعل ذلك من منطلق الولاء لترامب.
وكانت ستورمي قد اتهمت ترامب بدفع مبلغ مالي كبير لها نظير التكتم على لقاء جنسي مزعوم بينهما تم عام 2006 وعدم نشر أي قصص إخبارية من شأنها إلحاق الضرر بحملته الانتخابية لعام 2016.