القاهرة – رامي فايز
من المتوقع أن يقدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي زيادة كبيرة في أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي هذا الأسبوع، وهي الخطوة التي سيكون لها عواقب وخيمة على الحكومة الأمريكية وشؤونها المالية.
حيث قدرت لجنة الميزانية الفيدرالية المسؤولة، وهي منظمة غير ربحية تدافع عن خفض العجز الفيدرالي، أن زيادة أخرى في سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس يوم الأربعاء ستضيف حوالي 2.1 تريليون دولار إلى الدين الوطني الذي يحوم بالفعل بالقرب من 31 تريليون دولار.
وقال البنك الاحتياطي الفيدرالي في بيان لـ FOX Business: “في حين أن رفع أسعار الفائدة ضروري للمساعدة في محاربة التضخم، فإن كل رفع لمعدل الاحتياطي الفيدرالي يعني مدفوعات فائدة أعلى بكثير على الدين الحكومي”.
وأضاف: “يمكن لصانعي السياسة مساعدة بنك الاحتياطي الفيدرالي من خلال الحد من الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة من خلال السياسة المالية التي تدفع التضخم في الاتجاه الصحيح، وهذا يعني عدم سن تشريعات وأوامر تنفيذية مثل إعفاء قروض الطلاب التي أدت إلى تضخم العجز”.
ومن المقرر بالفعل أن يصل الدين الوطني إلى 31 تريليون دولار في أقرب وقت هذا الشهر وسط سلسلة من الإنفاق الجديد من قبل الرئيس بايدن والمشرعين الديمقراطيين.