أعلن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي عن تقديرات حول فرص العمل ومسح دوران العمالة JOLTS، أمس الثلاثاء، وأوضح التقرير الصادر عنه أن عدد الوظائف المتاحة ارتفع إلى 8.76 مليون في فبراير مقارنة بشهر يناير.
تكتسب بيانات فرص العمل أهمية كبيرة كونها مؤشر على حالة سوق العمل الأمريكي ومدى قدرته على مجاراة ارتفاع الفائدة.
في الوقت نفسه، هناك بعض الدلائل على أن سوق العمل تتراجع. وأظهر مسح فرص العمل، أن عمليات تسريح العمال ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ عام تقريباً، وخصوصاً في مجالي الترفيه والضيافة.
وكان الفيدرالي الأمريكي يبحث عن ظروف أكثر ليونة في سوق العمل من خلال تقليص عدد فرص العمل المتاحة، بدلاً من خسارة الوظائف بشكل كامل. وطالما ظلت الوظائف الشاغرة مرتفعة، فمن المرجح أن تستمر الأجور في النمو، ما قد يؤثر على التضخم أيضاً.
وأكد جيروم باول رئيس الفدرالي الأسبوع الماضي، أن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة، وأن صناع السياسات يرغبون في رؤية المزيد من الأدلة على أن التضخم يتراجع بشكل مستدام قبل القيام بخفض أسعار الفائدة