زاد عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة بشكل أقل من المتوقع الأسبوع الماضي، مما يشير إلى استمرار قوة سوق العمل وبما قد يبقي على أطول فترة نمو اقتصادي متصل في تاريخ الولايات المتحدة.
وكان أصحاب الأعمال الأمريكيون وظّفوا أكبر عدد في عشرة أشهر خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي، بينما زادوا الأجور على نحو قد يساهم في تهدئة تنامي مخاوف بشأن متانة الاقتصاد في الآونة الأخيرة على نحو تسبب في اضطراب أسواق المال.
وزادت الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأمريكية 312 ألف وظيفة الشهر الماضي، وهي أكبر زيادة منذ شباط/فبراير، كما كانت هناك زيادات بوجه عام في التوظيف الشهر الماضي، وأظهرت البيانات أن عجلة الاقتصاد أوجدت 2.6 مليون وظيفة العام الماضي مقارنة مع 2.2 مليون في 2017.
وزاد متوسط الأجر في الساعة 11 سنتا، أو ما يعادل 0.4 بالمئة، في كانون الأول/ديسمبر الماضي بعد أن ارتفع 0.2 بالمئة في تشرين الثاني/نوفمبر، ودفع ذلك الزيادة السنوية للأجور إلى 3.2 بالمئة، وارتفع معدل البطالة إلى 3.9 بالمئة من قرب أدنى مستوى في 49 عاما عند 3.7 بالمئة في تشرين الثاني/نوفمبر، وقد ودفعت زيادة الوظائف في كانون الأول/ديسمبر إجمالي التوظيف في الولايات المتحدة فوق 150 مليون وظيفة للمرة الأولى.