الجالية العربية

سارة بيطار.. فنانة لبنانية تشق طريقها في مسارح نيويورك (صور)

سارة بيطار، شابّة لبنانيّة في الـ27 ربيعاً، حملها طموحها إلى نيويورك، بعد تخرّجها من الجامعة اللبنانية منذ أربع سنوات لتتدرّج فيStudio of Acting Stella Adler وتشقّ مسيرتها الفنيّة في مسارح المدينة الأميركية. كاتبة، مغنيّة، عازفة، وقبل كلّ شيء ممثّلة، شكّلت مع زملاء لها من أصول مختلفة، فرقة مسرحيّة، أطلقوا عليها اسم T.E.A.M. تنقل سارة صوت المغتربين وقصصهم اليوميّة.

وقالت سارة في حوار لصحيفة “النهار اللبنانية”: “أردنا أن يكون مسرحنا مرآة عن مجتمعنا المغترب، يعكسُ خبراتنا ومعاناتنا بعيداً من أوطاننا، وأنا الشابة الشرقية الوحيدة في المجموعة”.

نشأت سارة في لبنان وبدأت مسيرتها في المسرح وهي طالبة جامعيّة. اختيرت حينها مع 4 زملاء للمشاركة في مسرحية من إخراج جوليا قصّار. عُرِضَ العمل ضمن مهرجان دولي ففاز بالمرتبة الأولى.

في حصاد الممثلة اللبنانية فيلمان قصيران، وقد اختيرت للانضمام إلى مختبر للكتّاب العرب في نيويورك يتناقشون فيه كتاباتهم.

وعند اندلاع الإحتجاجات في لبنان، تأثّرت الصبيّة بالزخم الشعبي واندفاع المواطنين، فهبّت إلى كتابة مسرحيّة قصيرة حول الغربة والثورة. أرادت من خلالها تسليط الضوء على إمكانية الإبداع حتّى في دولة ليست الوطن الأمّ. وسرعان ما تمّ قُبول المسرحية في مهرجان Fun Fest في نيويورك.

بالرغم من سرورها وحماستها لتوسيع نطاق عرض مسرحيتها الأولى في الولايات المتحدة، بقيَت غصّتها كبيرة. تصرّح بيطار: “وطني بحاجة لي كفنّانة، وها أنا بعيدة عنه أناضل في الخارج، وهذا نوع آخر من الغربة”. شَعَرَت الشابة بالحاجة لتكون في بلدها وتشارك اجتماعياً وسياسياً في حدث تاريخي للشعب اللبناني.

اقرأ أيضًا  الرئيس المصري يحل أزمة تحمل المصريين العائدين من الخارج لنفقات حجرهم الصحي

منتصف ديسمبر/كانون الأوّل، حطّت طائرتها في بيروت. أمضت عطلة الميلاد ورأس السنة مع عائلتها. شاركت في الإحتجاجات وأعدّت ورشة عمل ، أطلقت عليها تسمية “صوت ولفظ”، متوَجِّهة للممثّلين ومحبّي فنّ التخاطب؛ الهدف منها مساعدة المهتمّين في التعبير عن أفكارهم وعن شخصيّاتهم بطريقة واضحة وحرّة. بالنسبة لها، “الفنّ يقرّب الناس ويوحّدهم”.

عملت قبل مغادرتها لبنان مساعدة مخرج في مسرحية “بستان الكرز” في 2015. وعملت ضمن جمعية “أبعاد” كمدرّسة، حَفّزت اللاجئات على التمثيل والتعبير عن مشاعرهنّ. حسب قولها، كانت مسيرتها التعليمية ملهمة، فـ”الفنّ يساعد على الشفاء والعلاج؛ وعلى كلّ إنسان أن يعرف أنّ بمقدوره التعبير عن مشاعره ومشاركة خبراته. وحين يروي الناس قصصهم، يكتشفون نقاطاً كثيرة مشتركة في ما بينهم ويتساعدون على إيجاد حلول لمشاكلهم”.

تذكّر المغتربة بأنّ الفنّ يستقي من الواقع ويتغذّى من الحلم، ولديه قدرة على التأثير الإيجابي في المجتمع.

المصدر: النهار اللبنانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
نيويورك تُعلن حالة طوارئ «كود بلو» حتى الثامنة صباح الجمعة أمطار غزيرة وزحام مروري متوقع في نيويورك والمناطق المحيطة صباح الخميس إعصار «القنبلة» يضرب شمال غرب الولايات المتحدة: قتلى وانقطاع للكهرباء وسط تحذيرات من فيضانات وانهيارات أرضية ترامب يؤكد خطته لإعلان حالة الطوارئ الوطنية واستخدام الجيش لترحيل جماعي للمهاجرين تفشي بكتيريا في 18 ولاية أمريكية يودي بحياة شخص بسبب تناول الجزر حرائق تجبر السلطات على إجلاء السكان بالقرب من نيويورك سيتي انتقادات لبدء تنفيذ «إجازة مرضية لرعاية الحيوانات الأليفة» في نيويورك بالصور.. العثور على جثة رجل في قناة مائية ملوثة ببروكلين حاكمة نيويورك تفرض رسوم على القيادة في مانهاتن قبل تولي ترامب الرئاسة أطباء يحذرون: الجلوس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق خطر على صحتك مجلس المدينة يوافق على إلغاء رسوم سمسرة تأجير شقة في نيويورك ترامب يعلن عن منصب إيلون ماسك في إدارته الجديدة إعلان «Code Blue» في نيويورك مع انخفاض درجات الحرارة لمستويات خطرة حريق يلتهم 5000 فدان على حدود نيويورك ونيوجيرسي: خسائر بشرية وبيئية وتدهور في جودة الهواء ماذا تعني سيطرة الجمهوريين على الكونجرس خلال فترة ترامب الجديدة؟ بالصور.. طفلة عمرها 7 سنوات تتلقى رصاصة في بطنها بنيويورك امرأة من نيويورك تقاضي «مصر للطيران» بمبلغ 5 ملايين دولار بسبب مشروب ساخن بالصور.. احتجاجات بالأطفال ضد إسرائيل أمام منزل السيناتور جاك شومر في بروكلين دخان كثيف في أجواء نيويورك ونيوجيرسي وتحذيرات من تدهور جودة الهواء.. إليكم السبب أقباط أمريكا يطالبون بإقرار عطلات رسمية في المدارس بمناسبة عيد الميلاد وعيد القيامة الأرثوذكسي