تمكنت إحدى ساعات أبل من إنقاذ حياة أمريكية مسنة، عندما أرسلت إليها إشعاراً بوجود حالة عدم انتظام في ضربات القلب.
منذ عدة أعوام، شخصت حالة ماري بورك (74 عاماً)، التي تعيش في حي كوينز بمدينة نيويورك الأمريكية، بالإصابة بالرجفان الأذيني، وهو نوع خطير من الاضطرابات في نبضات القلب، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
كانت الأمور تسير على ما يرام حتى أكتوبر/تشرين الأول من العام الجاري، حتى بدأت ساعتها الذكية ترسل إشعارات في منتصف الليل تخطرها فيه بعكس ذلك. المعدل الطبيعي لنبضات القلب خلال فترات الراحة بين 60 لـ100 نبضة في الدقيقة، لكن وصلت نبضات قلب ماري لـ157 في الدقيقة.
وقالت بورك لـ”ديلي ميل” إن الأطباء أخبروها بأنها لو لم تتلقَ المساعدة فوراً، لكانت تعرضت لأزمة قلبية قاتلة، مشيرة إلى أنه تم تشخيص حالتها عام 2005 بالإصابة بالرجفان الأذيني، وتمكنت من إدارة الأمر من خلال استخدام أدوية ضغط الدم.
كان أحفاد ماري الثلاثة قد أهدوها إحدى ساعات أبل الذكية في الكريسماس الماضي، وقالت إنهم أقدموا على شراء تلك الهدية لها، لأنهم يعلمون بشأن حالتها الصحية.
وقالت بورك إنها شعرت باختناق ودوار عندما استيقظت منتصف الليل، موضحة أنها تعرضت لنفس الأزمة سابقاً، و”فكرت حينها أنني عندما أرقد على الجانب الأيسر سيمر الأمر، لكن انتهى الحال بي بالنقل إلى المستشفى”، بحسب قولها.
لكن هذه المرة تعلمت الجدة الأمريكية الدرس، فكلما ذهبت إلى المستشفى باكراً، أصبحت بحال أفضل، والفضل هنا يرجع لساعة أبل، التي تأكدت من إخطارها بالحالة الطبية الطارئة، من أجل الإسراع للحصول على المساعدة.
وأشارت صحيفة “ديلي ميل” إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تنقذ فيها إحدى ساعات أبل حياة شخص، ففي أبريل/نيسان شخصت حالة شابة (18 عاماً) بالإصابة بالفشل الكلوي، بعدما أخطرتها ساعتها من نوع أبل بوجود حالة طبية طارئة تتعلق بارتفاع معدل ضربات القلب لديها.