تزايد الطلب بشكل ملحوظ على لوحات التاكسي والليموزين TLC الخاصة بسيارات الأجرة التابعة لشركتي أوبر وليفت في نيويورك، وذلك بعد قرار قضائي بوقف استقبال طلبات جديدة يوم الاثنين المقبل. القرار جاء كاستجابة لدعوى قضائية أقامها تحالف عمال التاكسي بالمدينة، مما دفع لجنة التاكسي والليموزين لاستقبال 772 طلبًا في يوم الخميس وحده.
الإقبال الكبير على الطلبات يأتي عقب إعلان عن رفع الحد الأقصى لعدد لوحات السيارات المخصصة لهذه الخدمة في الشهر الماضي، وذلك للمركبات الكهربائية فقط. وجاء هذا الإقبال بعد ساعات من إصدار القاضي ج. ماشيل سويتينج أمرًا مؤقتًا يعطل بموجبه جميع الطلبات الجديدة ابتداءً من صباح يوم الاثنين.
قبل قرار الإدارة الحالية بالسماح بعدد غير محدود من المركبات الكهربائية للأجرة، كانت اللوحات محدودة بنحو 78,000 لوحة لسيارات أوبر وليفت وغيرها من السيارات للأجرة. ويأتي هذا الدعم القضائي بناءً على مخاوف من تأثير زيادة السيارات على الشوارع على أرباح السائقين.
في ريد هوك ببروكلين، وقف السائقون في طابور منذ الصباح الباكر، مترقبين الحصول على مركباتهم الكهربائية وتسجيل لوحات TLC قبل تفعيل الأمر القضائي. وعبر السائقون عن أملهم في تحقيق وفورات مالية من خلال الانتقال لاستخدام السيارات الكهربائية، مقارنةً بما يدفعونه حاليًا مقابل استئجار السيارات، والتي تتراوح تكاليفها بين 400 إلى 600 دولار أسبوعيًا.
تأتي هذه التطورات في ظل سيطرة ثلاث شركات كبرى على ما يقرب من 10,000 من إجمالي لوحات السيارات المخصصة للأجرة، وهي معلومات كانت قد نشرتها الصحافة مسبقًا. ومع اقتراب الموعد النهائي، يتطلع السائقون لتحقيق الاستقلال المالي وتحسين ظروف عملهم من خلال امتلاك سياراتهم الخاصة.