سجنت السلطات القضائية في ولاية تكساس ، جليسة أطفال بعد أن قامت بهز طفل رضيع ومن ثم قذفته نحو الحائط، مما أدى إلى كسر في الجمجمة وتلف في الدماغ.
وبحسب المعلومات فإن الحادث يعود إلى 19 يناير الماضي، عندما كان الرضيع البالغ من العمر 5 أشهر وشقيقه البالغ من العمر عامين مع جليسة الأطفال بيرتا إيفيلين لوبيز فازكويز (21 عاما) بينما كان والداهما يعملان.
وتشير وثائق المحكمة إلى أن لوبيز قالت للمحققين إنها فقدت أعصابها عندما لم يتوقف الطفل البالغ من العمر 5 أشهر عن البكاء، فقامت بهزه بعنف وقذفته على جدار مسافة 6 أقدام على الأقل. وعندما هبط إلى الأرض، تدحرجت عيناه إلى الخلف، اختنق وتوقف عن التنفس.
وتقبع لوبيز فاسكيز الآن في السجن، وهي متهمة بإصابة جسدية خطيرة لطفل.
أما حالة الطفل فهي مستقرة في الوقت الحالي، وتم تحديد موعده لعملية جراحية ثانية هذا الأسبوع في مستشفى الأطفال بتكساس، وسيعرف الأطباء المزيد عن حالته بعد الانتهاء من تلك العملية.