حصل رجل كان قد سجن ظلما بعد إصدار حكم بالسجن مدى الحياة بحقه، على تعويضا قدره 10 مليون دولار، وذلك بعد وجوده بالسجن لمدة ست سنوات.
كان ألكسندر أنصاري قد حكم عليه بالسجن مدى الحياة بشكل غير مشروع في عام 2012 ، بتهمة إطلاق النار على إليانا كويفاس، وهي فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا، وإصابة شخصين آخرين في ديترويت.
حيث تمت تبرئة ألكسندر أنصاري البالغ من العمر 39 عامًا، من جريمة القتل في عام 2019 بعد أن أثبتت محكمة مقاطعة واين أن المحقق السابق في شرطة ديترويت، مويسيس خيمينيز، قد حجب أدلة كانت ستدين شخصًا آخر بارتكاب الجريمة.
وبحسب مكتب المدعي العام لمقاطعة واين، فإن الأدلة المخبأة كانت تورط شخصًا آخر باعتباره المشتبه به الحقيقي في إطلاق النار الذي أودى بحياة الفتاة.
وقد صرح المدعي العام بالمقاطعة لـ ABC News: “رفضت الإدانة الجنائية للسيد أنصاري من قبل القاضي توماس هاثاواي في عام 2019”.
وأضاف: “وجدت هيئة المحلفين أن الحقوق الدستورية لألكسندر أنصاري قد انتهكت من قبل محقق شرطة ديترويت من خلال إخفاء الأدلة في إطلاق النار المميت على فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا”.
ووفقًا للشكوى التي قدمت في قضية تبرئة ألكسندر أنصاري، فقد تلقى المحقق مويسيس خيمينيز بلاغًا من مجهول يربط مطلق النار بعصابة المخدرات المكسيكية، وتتهم الدعوى القضائية خيمينيز بحجب الأدلة عن محاكمة أنصاري عام 2013.
من ناحية أخرى، يدعي محامو خيمينيز أنه قدم جميع الأدلة التي اكتشفها خلال تحقيقه ويخطط لاستئناف حكم الدعوى القضائية البالغة 10 ملايين دولار.