أعلنت إدارة الغذاء والدواء في أمريكا، عن سحب آلاف علب الكوكاكولا في ولايتي إلينوي وويسكونسن، بعد تقارير تفيد بوجود مادة البلاستيك داخلها.
وشملت عمليات السحب علب كوكاكولا أورجينال – الطعم الأصلي (Coca-Cola Original Taste)، بحسب ما ذكرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية.
وأشارت “الغذاء والدواء” الأمريكية على موقعها الإلكتروني، إلى أن عمليات سحب منتجات كوكاكولا تُصنف على أنها “استدعاء من الفئة الثانية”، الأمر الذي يشير إلى أن استهلاك المنتج قد يؤدي إلى عواقب صحية مؤقتة.
وأوضح أنه “يمكن أن تتسبب الأجسام الغريبة الصلبة أو الحادة في الطعام بإصابات خطيرة، مثل تمزقات أو ثقوب في أنسجة الفم أو اللسان أو الحلق أو المعدة أو الأمعاء، بالإضافة إلى تلف الأسنان واللثة”.
وأكدت أن “أن الأجسام الغريبة التي يقل حجمها عن 7 ملم نادرا ما تسبب إصابات خطيرة، باستثناء الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الرضع، ومرضى العمليات الجراحية، وكبار السن”.
وفي استطلاع بشأن عمليات استدعاء المواد الغذائية، أعرب أن 80% من المشاركين فيه عن قلقهم بهذا الأمر، حسب ما أورد تقرير صادر عن “Civic Science”، مؤخرًا.
كما أعرب ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع عن عدم ثقتهم في متاجر البقالة والعلامات التجارية الغذائية لضمان سلامة الطعام، بينما أفاد 3 من كل 10 أشخاص بأنهم تأثروا شخصيًا بمنتجات تم استدعاؤها.
وفي شهر كانون الثاني/يناير الماضي، أعلنت شركة كوكاكولا تعبئة في بلجيكا، عن سحب كميات كبيرة من منتجاتها في أوروبا بسبب ارتفاع نسبة الكلورات فيها.
وتشمل هذه المنتجات عبوات وزجاجات قابلة للإرجاع من مشروبات كوكاكولا وسبرايت وفانتا وفيوز تي ومينيت ميد ونالو ورويال بليس وتروبيكو، في بلجيكا وهولندا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا ولوكسمبورغ يجري تداولها منذ نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2024.