نفى وزير الصحة في سريلانكا، راجيثا سينارانتي، وجود دافع ديني وراء الهجمات الإرهابية التي وقعت داخل البلاد أمس الأحد، مشيرا إلى أنه كان من الصعب تفادي الهجمات.
وقال الوزير، في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين إن “العمليات الإرهابية هنا ليس لها أي جانب ديني، ولا تستهدف أي طائفة لكن الجهاز الأمني كان عرضة لمثل هذه الهجمات وهذا ما أكد عليه المجلس الأمني المصغر في اجتماعه أمس”.
وأشار الوزير إلى أنه “كان هناك صعوبة لمحاولة استباق الأحداث وقطع الطريق على من يقوموا بهذه الأفعال.. وفوجئنا بالأحداث عندما وقعت”، بينما أوضح أن “التقارير الاستخباراتية التي صدرت عقب الحادث تشير إلى أنه كان يمكن تلافي الهجمات واستهداف المتورطين قبل وقوع الأحداث”.
وحسب (رويترز) قالت وزارة الإعلام في سريلانكا إن السلطات أمرت بفرض حظر تجول في العاصمة كولومبو ليوم ثان من الساعة الثامنة من مساء اليوم الاثنين (1430 بتوقيت غرينتش) إلى الرابعة فجرا غدا الثلاثاء (2230 بتوقيت غرينتش).
وتجري قوات الأمن عمليات تفتيش في أنحاء متفرقة على مستوى البلاد للبحث عمن يقفون وراء تفجيرات استهدفت كنائس وفنادق وأسفرت عن مقتل 290 شخصا وإصابة نحو 500. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات.
وقال راجيثا سيناراتني المتحدث باسم حكومة سريلانكا اليوم الاثنين إن التفجيرات التي وقعت في البلاد في عيد القيامة أمس الأحد تم تنفيذها بمساعدة شبكة دولية.
وأضاف “لا نعتقد أن هذه الهجمات نفذتها مجموعة من الأشخاص الموجودين في البلاد… هناك شبكة دولية لم يكن من الممكن دون مساعدتها أن تنجح مثل هذه الهجمات”.