أدانت محكمة أمريكية في ولاية بينسيلفانيا شاباً أمريكياً في مُنتصف عقده الثالث من العُمر، وذلك في جريمة قتل صديقته التي تصغره بعامين.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة إندبندنت البريطانية فإن نيكولاس فورمان – 24 سنة ثارت حفظيته بعد أن أبصر على هاتف صديقته الضحية صابرينا هاروني – 22 سنة رسالة من صديقها السابق، في الوقت الذي كانا عائدين فيه من مُشاهدة إحدى المُباريات في 3 فبراير 2020.
وأفادت شهادة سائق سيارة الأجرة التي كانا يستقلانها بأن القاتل طلب من ضحيته رؤية الهاتف، وعندما رفضت المجني عليها، قال لها بإنها لن تتمكن من العودة للمنزل إلا إذا تمكن من الرؤية.
وواصل السائق شهادته بالقول إنه انتظر بعد أن نزلا من السيارة لمدة 10 دقائق، وسمع بعد ذلك أصوات صراخ، فضلاً عن صوت ارتطام شيء بالأرض.
وذكر التقرير أنه بمُجرد أن أصبح الضحية والجاني في المنزل، تعرضت الضحية لضربٍ مُبرح، حيث ضربها الجاني وخنقها وتركها تنزف والكدمات حول رقبتها، وما زاد من بشاعة الجريمة قيام الجاني بتصوير ضحيته على هاتفه المحمول في حالتها الصعبة مُعلقاً على المشهد :”هذا ما تناله مُخادعة كذابة”.
وانتظر الجاني يوماً كاملاً لنقل ضحيته للمستشفى بعد أن ساءت حالتها بشكلٍ تام، واصبح من الصعب انقاذها لتفاقم الأمور فلفظت أنفاسها الأخيرة.