كشف صاحب متجر أمريكي في مينيابوليس، أن موظفة اتصلت به وهي تبكي، بعد أن شاهدت ضابطا يضع ركبته على رقبة جورج فلويد،، الذي تسببت وفاته في إشعال موجة احتجاجات بالبلاد.
وقال مالك المتجر، محمود أبو ميالة، وهو شاب أمريكي من أصل عربي، يناديه العملاء مايك، إن الموظفة كانت “تبكي وتقول مايك، مايك. ماذا ينبغي أن أفعل؟ الرجل لا يمكنه التنفس. إنهم يقتلونه”.
وأضاف أبو ميالة، مالك شركة “كاب فودز” (Cup Foods)، لقناة “إن بي سي نيوز”، “قلت، استدعي الشرطة للشرطة. وتأكدي من تسجيل الواقعة. ففعلت ذلك”.
وتوفي فلويد، وهو مواطن أمريكي أسمر، الإثنين، بعد أن ضغط ضابط شرطة أبيض استجاب لمكالمة بشأن واقعة تزوير، بركبته على رقبته لمدة 8 دقائق على الأقل، في واقعة رصدتها كاميرات الفيديو.
وأشار أبو ميالة إلى أنه لم يكن في المتجر يوم الحادث، لكنه قال إن فلويد كان عميلا دائما في متجره، ولم يكن لديه مشكلة معه في الماضي.
وفي يوم الحادث، جاء فلويد مع رجل وامرأة، وحاول استخدام ما اشتبه موظف في أنه ورقة مالية مزيفة فئة 20 دولارًا، لكن الموظف اكتشف الأمر، وأعادها إلى الرجل وغادروا جميعا.
وبعد نحو 10 دقائق، عاد فلويد إلى المتجر واستخدم ورقة مالية مريبة بقيمة 20 دولارًا، وفقًا للمالك.
لم يستوعب الموظف الأمر فوراً، وغادر فلويد لكن الموظف اتبع البروتوكول واتصل بالشرطة، وكان فلويد لا يزال خارج المتجر عندما وصل الضباط.
وأضاف أبو ميالة “ما حدث في الخارج بعد ذلك لم يكن في أيدينا. إن القتل والإعدام كانا شيئًا قامت به الشرطة، وإساءة استخدام السلطة. يجب أن تتوقف وحشية الشرطة”.
وذكر أبو ميالة أن فلويد كان شخصًا لطيفًا دائمًا. وربما لم يكن يعرف حتى أن الورقة المالية كانت مزيفا”.
ولفت المالك إلى أنه لم يدرك أن فلويد مات حتى صباح اليوم التالي، قائلا: “لقد شعرنا جميعا بالغضب”.
وواصل محتجون في عدة مدن أمريكية التنفيس عن غضبهم إزاء وفاة رجل من أصحاب البشرة السمراء أعزل في مينيابوليس بولاية مينيسوتا يدعى جورج فلويد بعد أن ظهر في مقطع فيديو وهو يجد صعوبة في التنفس بينما كان رجل شرطة أبيض جاثيا على رقبته.
وأضاف الحرس الوطني الأمريكي، في بيان له، أنه وضع ألفي جندي إضافيين في وضع الاستعداد للمساعدة في احتواء الاضطرابات بعد مقتل فلويد.
وقال الحرس الوطني الأمريكي: “إن وضع الاحتجاجات يختلف من وقت لآخر وأعداد جنودنا قد تتغير بوتيرة سريعة على أرض الواقع”.