أثار شاب من قرية نجريج، مسقط رأس اللاعب المصري محمد صلاح بمحافظة الغربية، فزع أهالي القرية، بعد إعلانه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن نتيجة تحليل فيروس كورونا لديه إيجابية، وأنه تعمد أن يلف البلدة، ويسلم على جميع من قابله قائلاً: «عشان يبقى حجر كامل على الكل والبقاء لله وربنا يجعلها آخر الأحزان، كل واحد يروح يحلل لنفسه».
واستنكر أهالي القرية تصرف الشاب، معتبرينه أنه قتل عمد، واستخفاف بأرواح الناس، وسببت تصريحات الشاب الذي يدعى محمد غالي، حالة من الذعر والاستياء بين أهالي القرية.
وبعد حالة الجدل الشديدة، ظهر الشاب وقدم اعتذارا لأهل قريته، قال فيه أنه عانى من تنمر شباب القرية عليه، بسبب إصابة والده بفيروس كورونا المستج ، وقال في رسالة اعتذاره ما يلي: «الى جميع اهلى وأحبائى الكرام بقرية نجربج …اعتذر لكم عما صدر منى بغير قصد والناتج من حالة التنمر الغير عاديه التى تعرضت لها انا واسرتى …لذلك وجب الاعتذار واحب ان اطمئنكم على حالة والدى وهو فى تحسن مستمر ..وابلغكم بان نتيجة تحليلي ظهرت سلبية ويسأل فى ذلك السيد المحترم عمدة القرية ..واخيرا أرجو منكم الوقوف معنا والدعاء لوالدى بالشفاء ان شاء الله».