قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إنه عاصر فترة البابا كيرلس والبابا شنودة، مشيرا إلى أن البابا أثناسيوس هو الأقرب إلى قلبه.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «رأى عام» تقديم الإعلامي عمرو عبد الحميد المذاع على فضائية «تن» المصرية ،: «أبدأ يومى في الساعة السابعة صباحا وأخلد للراحة بدءا من 11 مساء، ونادرا ما أتحدث في التليفون وأعتمد على العمل بالرسائل على الهاتف، حيث أخصص نصف ساعة يوميا لقراءة تلك الرسائل وأسعى لحل المشكلات التي فيها».
وعن أزمة فستان الفنانة رانيا يوسف خلال مهرجان القاهرة السينمائى، أكد: «اللبس حرية شخصية وليس لنا الحق للحديث فيه، وفرحان لنجاح اللاعب محمد صلاح نجم المنتخب الوطني».
وتعليقا على إقرار تونس لمادة بالمساواة في الميراث بالدستور قال البابا: «إن ما يحدث في تونس ظروف مجتمعهم، ومن ناحيتنا المسيحية تقر التساوي في الميراث فالجميع واحد وفقا لنص الإنجيل، وهو من النصوص الهامة ولازم يبقى فيه حاجة بالشكل ده بالنسبة للأسرة المسيحية».
وأكد البابا تواضروس أن قوانين الأحوال الشخصية تسير بشكل جيد ولكن هناك اختلاف رؤى في بعض الكنائس، وقد يلجؤا لعمل ملحق.
وأضاف أن المتفق عليه بين الكنائس «لا طلاق إلا لعلة الزنا، هذا من الأمور الثابتة الموجودة في الكتاب المقدس، وإحنا في الزمن ده مع التقدم العلمي للناس، بقى فيه رؤية لمواضيع الزواج الخطيئة تحصل وعليها دلائل هذا أمر تنفيذه صعب جدا جدا، ولكن بدأ يتوسع المفهوم بقى فيه زنا حكمي وفيه زنا فعلي، الحكمي يؤكده شواهد»س«و»ص«، ممكن مثلا تكرار الـ sms بين الطرفين يؤكد الزنا الحكمي، وفي القانون الجديد لو فيه خلاف بين زوجين والزوجين انفصلوا عن بعض واحد ساب التاني لو ساب التاني لأكثر من 3 سنوات متصلة ومعندهمش أطفال أو 5 سنوات ومعهم أطفال، بنقولهم دول كسروا شرط الزيجة التواجد معا، لو القضية اتعرضت على المحكمة، بنقوله احكم مدنيا بالطلاق، وتجيلنا في الكنيسة نحقق في أسباب الطلاق».
فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر تشهد عملاً جاداً وإعلاء المواطنة وتأكيد الحقيقة ليس قولاً بل فعلاً أمر يأخذ مجراه الطبيعي بعد ركود عقود وعقود، ننظر له نظرة تقدير وإعزاز.
وقال البابا تواضروس عن المطالبات بتعديل فترة الرئاسة بالدستور من 4 أعوام لـ 6 أعوام: «لو كانت الحاجة تتطلب تعديل الدستور فممكن تعديل خالص، فالدستور من وضع بشر».
وأضاف: «تجديد الخطاب الديني أمر مطلوب، وبنحرص باستمرار على التجديد عندنا في المسيحية، وعندنا مناهج بتطور باستمرار وبنعمل فيها تطوير مستمر».