في عملية مداهمة استهدفت سوقًا مفتوحًا غير قانوني في منطقة جاكسون هايتس بنيويورك، تصادمت شرطة نيويورك (NYPD) يوم الثلاثاء مع الباعة المهاجرين وصادرت بضائعهم التي يُزعم أنها مسروقة. وأشارت التقارير إلى أن الشرطة نفذت المداهمة لليوم الثاني على التوالي بعد فرار العديد من البائعين غير القانونيين، إذ يُرجح أن المراقبين قد أخبروهم بقدوم الشرطة.
وذكر البائعون أن الشرطة لم تستهدف فقط مصادرة البضائع، بل تعدت ذلك إلى التعامل العنيف، حيث قُذف أحد الباعة أرضًا بواسطة أحد الضباط بينما كان يُتهم بحمل قاطع صناديق. وفي سياق متصل، أبدى المهاجرون استياءهم من التعامل الذي يرونه غير عادل.
وقد علق أحد البائعين، وهو يعاني من إصابة بالذراع: “نحن هنا لنعول عائلاتنا، ولم نرتكب جرائم. لماذا تستهدفنا الشرطة دون سوانا؟”. وأضافت بائعة أخرى صودرت بضائعها أيضًا، أنها لم تسع للحصول على تصريح لأنها تشكك في إمكانية حصولها عليه نظرًا لتجارب سابقة.
يأتي هذا الحادث في ظل مشاهد متكررة من النشاط غير المشروع في الشارع والذي يشمل بيع بضائع مسروقة يتم عرضها علنًا وحضور البغايا التي تعمل على جذب المارة، وقد لاحظ مدير محل محلي التحديات المتزايدة بسبب هذه الأنشطة، مشيرًا إلى أنها تؤثر سلبًا على الأعمال التجارية في المنطقة.