آمال أحمد- نيويورك نيوز
تجرد الأبن من الرحمة والانسانية، وهانت عليه أمه ليقطع رقبتها ثم يلقي بجثتها في سلة المهملات، ولم يتورع عن الاقدام على فعلته الشنيعة، بل خطط ورتب مع صديقتين له بدم بارد وقلب ميت.
بحسب شهادة الزملاء في جامعة ولاية نيويورك في نيو بالتز لصحيفة ديلي نيوز: “التقى الشاب جارد انج البالغ من العمر 22 عامًا مع صديقته كاتلين اوروك منذ حوالي 18 شهرًا في الجامعة، ثم انضمت إليهما جينيفر لوبيز 18 عامًا في أوائل الخريف الماضي.
في بيانها الصادر حول الجريمة، صرحت مصادر مسؤولة في الشرطة، أن الابن هو المشتبه به الأول في قتل والدته بولا شين، والشريك الرئيسي في مؤامرة دنيئة، وهي القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، ومحاولة إخفاء أثار الجريمة البشعة.
ذهب الفريق المكون من الابن وصديقتيه من تريبيكا إلى ضواحي موريستاون في نيوجيرسي، حيث قادت لوبيز السيارة التي تقل الجثة، ثم نقلوا الرفات إلى سلة المهملات، والغريب في الأمر تحدث المجرمين عبر مكبر الصوت بعد ارتكابهم للجريمة!
جاءت التفاصيل في فيديو يرصد الواقعة، وظهر فيه الابن يحمل جثة والدته، ثم وضعها في الجزء الخلفي في السيارة، وسجن الابن بتهمة القتل العمد والتلاعب بالأدلة، مع مطالبته بتسديد كفالة قدرها 50 ألف دولار.