يوفر مختبر “إفرلي وال” الأمريكي اختبار الإصابة بفيروس كورونا المستجد بداية من الاثنين المقبل 23 مارس إلى غاية البيوت للراغبين في ذلك.
ويمكن أن يساعد الاختبار في المنزل على تشخيص المزيد من الحالات، بعد أن كانت الفحص يقتصر في البداية على اختبار واحد مقدم من قبل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC)، وأشرفت على تقديمه مختبرات الصحة العامة على مستوى الولايات.
يذكر أن إدارة الغذاء والدواء الفدرالية سمحت في 29 فبراير الماضي لجميع المختبرات المعتمدة، على غرار مختبر ” إفرلي وال” بتطوير وتوزيع اختبارات كوفيد- 19 على المواطنين قصد محاصرة الفيروس بسرعة، إلا أن مختبر ” إفرلي وال” يعد الأول الذي يقدم الاختبار مباشرة للمستهلكين.
ويقدم مختبر ” إفرلي وال” ومقره أوستن مجموعة من الاختبارات المتعلقة بمستويات الكوليسترول إلى الخصوبة عند الرجال والأمراض المعدية، والأمراض المنقولة عن طريق العلاقات الجنسية.
ويمكن للراغبين طلب اختبار كوفيد- 19 من موقع المختبر على الإنترنت، بعد الإجابة أولاً على الأسئلة الأساسية حول صحتهم، والأعراض وعوامل الخطر لداء الفيروس التاجي.
ولا يقدم الاختبار لكل من يرغب فيه، بل بإحالة من طبيب مختص، من بين أطباء مجموعة شبكة PWNHealth، التي تقدم استشارات طبية عن بعد، ولديها عقد مع المختبر.
وإذا قرر الطبيب (عن بعد) وصف اختبار كورونا لشخص ما، يتصل بالمخبر ليرسل الأخير بدوره اختبارا ثمنه 135 دولارا في غضون يومين، أو دفع 30 دولارا إضافيا لاستلام المجموعة في اليوم نفسه، ليصبح الثمن 165 دولارا دون احتساب الرسوم.
العدة التي تصل الشخص إلى البيت فيها ممسحة خاصة طويلة بما يكفي لأخذ عينات من الجزء الخلفي من منطقة الأنف والحلق، إلى جانب تعليمات حول كيفية ختم عينة المسحة لإرسالها إلى الشركة.
ويمكن للأشخاص أيضا تقديم عينات اللعاب كنسخ احتياطية.
وفي الوقت الحالي، لا تتحقق إدارة الغذاء والدواء إلا من عينات من المسحات الأنفية البلعومية، لكن الشركات قررت اختبار اللعاب كذلك.
بعد ذلك، يتم إرسال العينة في علبة بريدية مدفوعة مسبقا، وتتم معالجتها في أحد المختبرات العديدة المعتمدة من قِبل إدارة الأغذية والأدوية الأميركية، لإجراء الاختبار في جميع أنحاء البلاد في غضون 72 ساعة.
وانتقد أميركيون وتيرة إجراء الاختبارات، واعتبر كثيرون أنها وراء تفشي الفيروس التاجي وسط الأميركيين بسرعة في الولايات المتحدة الخمسين