أوقفت مضيفة طيران شجاعة راكبًا خارج عن السيطرة حاول دخول قمرة القيادة على متن رحلة أقلعت من مطار لوس أنجلوس إلى واشنطن العاصمة، حيث سارعت للحصول على وعاء قهوة لضربه به.
وقالت الشركة في بيان: «رحلة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 1775 حولت مسارها إلى مدينة كانساس سيتي بسبب أحد الركاب المشاغبين».
وأضافت أن الرحلة هبطت بسلام في كانساس، وطُلب من سلطات إنفاذ القانون مقابلة الرحلة عند الوصول، وذلك وفقاً لما ذكره موقع «ديلي ستار».
وأصيب راكب طائرة «جامح» حاول اقتحام قمرة القيادة بضرب إبريق قهوة من قبل مضيفة طيران شجاعة، وذلك بعد اندلاع مشاجرة عنيفة على متن طائرة تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز متجهة من لوس أنجلوس إلى واشنطن العاصمة مما أجبر الطيار على الهبوط اضطراريا في مدينة كانساس سيتي.
وبحسب ما ورد، ركضت مضيفة طيران على طول الطائرة وعادت للإمساك بإناء قهوة وضربت به راكبًا غريب الأطوار مرارًا وتكرارًا، والرجل الذي لم يذكر اسمه، والذي حاول فتح قمرة القيادة وأبواب الطائرة، تم اصطحابه إلى خارج الرحلة في مدينة كانساس سيتي، مع كدمات في وجهه بسبب الضرب بوعاء القهوة.
وقال المتحدث باسم إدارة الطيران في مدينة كانساس سيتي جو ماكبرايد، إن مسافرًا تشاجر مع طاقم الطائرة، مضيفًا أن الحادث سيكون من اختصاص مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي الحادث مضيفا أن الشخص المعني قد تم احتجازه.
وقال أحد الركاب على متن الطائرة يدعى معاذ مصطفى، لشبكة سي أن أن، إنه شاهد مضيفة طيران تصرخ في مضيفة طيران أخرى لإضاءة الأضواء، وبعدها بدأت الطائرة في الهبوط بسرعة.
وأوضح مصطفى إن المزيد من الأشخاص توجهوا إلى مقدمة الطائرة للمساعدة في إنزال الراكب، الذي كان يحاول الدخول إلى قمرة القيادة وفتح باب الطائرة، واستخدمت المضيفة قدور القهوة لضرب الرجل على رأسه.
وأضاف أنه عندما هبطت الطائرة، صعدت الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي على متن الطائرة.
ومن جانبها قالت الشركة في بيانها : “نحن ممتنون لأفراد طاقمنا، الذين يكرسون جهودهم باستمرار لسلامة ورعاية عملائنا والذين تعاملوا مع الظروف بأقصى قدر من المهارة والاحتراف”، مشيرة إلى أنه تم إعادة جدولة الركاب على متن رحلة أخرى.
وأبلغت شركات الطيران الأمريكية عن عدد قياسي من الحوادث التخريبية، والعنيفة، في بعض الأحيان في عام 2021.
ووفقا لبيانات إدارة الطيران الفيدرالية، تم تسجيل ما يقرب من 6 آلاف تقرير عن ركاب مشاغبين في ذلك العام.
